أكرم القصاص - علا الشافعي

انفجار فى مستشفى بمقاطعة طرسوس جنوبى تركيا وإصابة خمسة أشخاص

الثلاثاء، 14 يناير 2020 02:26 م
انفجار فى مستشفى بمقاطعة طرسوس جنوبى تركيا وإصابة خمسة أشخاص صورة من أمام المستشفى
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب الأتراك بحالة من الفزع، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، إثر سماع صوت دوى عالى من داخل مستشفى حكومى بمقاطعة  طرسوس في مرسين جنوبي  تركيا، وذكرت صحيفة حريت وفق ما ترجمته نيوترك بوست، أن الانفجار وقع أثناء صيانة وإصلاح وحدة التدفئة والتبريد في المستشفى الحكومي ، حيث انفجرت إحدى أنابيب الأكسجين، وأصيب -بحسب الصحيفة - خمسة أشخاص ما تسبب فى حالة من الذعر في أروقة المستشفى.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن 2 من المصابين وصفت جراحهم  بالخطيرة، فيما تباشر السلطات التركية التحقيقات اللازمة لمعرفة المتسبب فى الحريق، والإهمال الذى أدى إلى حدوث الكارثة،، التى كادت تودى بحياة الكثيرين.
 

ويدفع العمال الأتراك فاتورة فساد نظام العدالة والتنمية الذي يترأسه رجب إردوغان، في ظل غياب دور الرقابة والتأكد من اتباع شروط السلامة والصحة المهنية.


ونشرت جمعية الصحة والسلامة المهنية التركية، تقريرا عن حوادث العمل، مؤكدة أن هناك نحو 169 عاملا فقدوا حياتهم خلال شهر يوليو الماضي، و1004 منذ بداية 2019.

ووفقًا لمجلس السلامة والصحة المهنية التركي، فقد حوالي 10 آلاف عامل حياتهم في حوادث العمل خلال السنوات الخمس الأخيرة، بمتوسط ألفي عامل سنويا، والسقوط من المرتفعات يعتبر أكثر أسباب موت العمال شيوعًأ، يليه السحق والدهس وحوادث المرور والنوبات القلبية والصدمة الكهربائية والتسمم، فيما تعد قطاعات البناء والزراعة والتعدين، الأبرز في حوادث العمل. 

على صعيد آخر عاودت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وخفضت تصنيفها لعدد من البنوك التركية، بعد أيام قليلة من خفض تصنيفها الائتماني السيادي لتركيا إلى درجة عالية المخاطر.

و"موديز" خفضت التصنيف الائتماني لـ18 بنكا تركيا، أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن التوقعات سلبية.


جاء ذلك بعد أن خفضت "موديز" التصنيف الائتماني لتركيا، الجمعة الماضي، من بي إيه 3 (Ba3) إلى بي 1 (B1)، مؤكدة أن خطر أزمة ميزان المدفوعات يواصل الارتفاع وربما لن تتحمله تركيا في المستقبل القريب أكثر من ذلك.


أضافت أن الاقتصاد التركي لا يزال هشا خاصة فيما يتعلق بتراجع احتياطات النقد الأجنبي، بالإضافة إلى ضعف الثقة في المؤسسات الذي تتزايد وتيرته مع مرور الأيام، مؤكدة أن أنقرة لا تستطيع في الوقت الحالي اتخاذ التدابير اللازمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة