أجاب الشيخ عبد الله العجمى، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر للصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، على عدد من أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه : "هل يجوز الحج والعمرة بالتقسيط وعليها فوائد؟".
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال، خلال البث المباشر، ردا مقتضبًا قائلاً:"هذا لا يصح ".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد نشرت عبر موقعها الإلكترونى إجابة لعدد من الأسئلة المتعلقة بالحج والعمرة والتى جاء من بينها سؤال: "حججت بيت الله تعالى وأخذت فى طريقى لذلك من أخى خمسمائة ريال سعودى، ولم أردها حتى الآن، ولم أذهب إلى المدينة المشرفة على ساكنها الصلاة والسلام، وقد توفى أخى، فهل حجى صحيحٌ؟ وكيف أردُّ دَيْن أخي؟"، حيث قالت الدار: "إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فحجك صحيح إذا كان مستوفيًا للأركان والشروط، وليس منها زيارتك للمدينة النبوية المشرفة على ساكنها الصلاة والسلام؛ حيث إن الزيارة مستحبة، وهى من آداب رحلتَى الحج والعمرة، وليست من مناسكهما، ولا يضر فى صحة الحج كونُك اقترضتَ جزءًا من نفقته، أو أنك لم تردَّ هذا القرض إلى الآن، وعليك بردِّ الدَّين إلى ورثة أخيك: زوجته وأولاده، أو غيرهم بحسب الحال، وكل وارث يأخذ من هذا الدَّيْن بقدر حصته الشرعية من الميراث".
كما أجابت الدار عن سؤال آخر نصه: "اشتريت من خالى عمارة بمبلغ 275 ألف جنيه، دفعت مقدمًا 100 ألف جنيه، وأقوم بدفع 10 آلاف جنيه شهريًّا، والباقى الآن 115 ألف جنيه، وأرغب فى الحج هذا العام مع أمى بحوالى 70000 ألف جنيه، علمًا بأننى سبق لى الحج العام الماضى، كما سبق لى الحج مع أمى منذ 4 سنوات، وخالى فى حاجة إلى باقى المبلغ، وطلبه منى أكثر من مرةٍ؛ لأنه أُحيل إلى التقاعد، ومعاشُه لا يكفى احتياجاتِه"، حيث قالت دار الإفتاء: "إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن السائل قد أدَّى فريضةَ الحج العام الماضى، وكذلك والدته قد حجَّتْ معه منذ أربع سنوات؛ فيكون سدادُ الدَّيْنِ أوْلى من التَّنَفُّل بالحج، خاصةً وأن خال السائلِ -الدائن- فى حاجةٍ إلى أمواله وقد أبلغه بذلك، أى أن سداد الدين مقدم على حج النافلة. ومما ذُكر يُعلم الجواب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة