بتورتة وشمع وعيد ميلاد كباقى البشر احتفل إيهاب توفيق بعيد ميلاده مع أسرته ثم ذهب ليستكمل الاحتفال مع أصدقائه، ولكنه لم يكن يتوقع أنهم حينما يعود سيتفاجأ بحريق هائل يبتلع الدور الذى يسكن فيه والده بفيلته بمدينة نصر.
سيطر الفزع على الفنان وحاول إنقاذ والده بشتى الطرق ولكن النيران منعته من الدخول لإنقاذه، ووصلت المطافى إلي الفيلا تطفئ النيران لكن النيران التى شبت فى صدر إيهاب توفيق لن تخمد بعد فالحريق أودى بحياة والده اختناقا فالنيران لم تصل لغرفته لكن الدخان الكثيف كان كافيا ليودي بحياة الراحل.
موقف صعب وجد إيهاب توفيق نفسه محاطا به فلم يخطر علي باله أن يكون رحيل والده بهذا الشكل فالفجيعة افقدته التركيز وجعلته شاردا وكأنه فى عالم آخر.
إكرام الميت دفنه، هذا ما يقال دوما فى تلك الحالات ولكن التحقيقات كانت لها كلمة أخرى فالإجراءات تسببت فى تأخير تصريح دفن الجثمان ليدفن الراحل بعد صلاة المغرب بعدما كان مخطط له بعد صلاة العصر من مسجد السلام.
أولاد الحلال رزق هذه المقولة تنطبق علي أصدقاء إيهاب توفيق ممن حرصوا على الوقوف إلى جواره فى تلك الفاجعة والتخفيف من وجعه خاصة فى عزاء والده.
وحضر عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والرياضة عزاء والد إيهاب توفيق، بمسجد المشير طنطاوى ومنهم، حمادة هلال، رامى صبرى، دلال عبد العزيز، دنيا سمير غانم، ايمى سمير غانم، شيرى عادل، خالد عجاج، مصطفى شوقى، مجد القاسم، محمد محيى، المطرب هشام عباس، المطرب الشعبى طارق الشيخ، لطيفة، المطرب أحمد جمال، حسام حسنى، المنتجان نصر محروس وشقيقه هانى محروس، المطربة شذى، حجازى متقال، طارق عبد الحليم، منى عبد الغنى، محمد زيدان لاعب منتخب مصر السابق والنجم خالد سليم، مصطفى شعبان، أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، صلاح عبد الله، وهانى رمزى، الفنان أحمد بدير، الفنانة ميرهان حسين، ماجد المصرى، الفنان محمد محمود عبد العزيز، أميرة العايدى، المخرج عمرو عابدين، مصطفى كامل، نهال عنبر وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة