سلطنة عمان تؤيد إرسال قوات يابانية للشرق الأوسط

الثلاثاء، 14 يناير 2020 06:27 م
سلطنة عمان تؤيد إرسال قوات يابانية للشرق الأوسط الممثل الخاص لسلطان عمان أسعد بن طارق
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الممثل الخاص لسلطان عمان أسعد بن طارق، اليوم الثلاثاء، عن تأييد سلطنة عمان لخطة طوكيو المتعلقة بإرسال قوات الدفاع الذاتى اليابانية للمساعدة فى تأمين الملاحة البحرية فى منطقة الشرق الأوسط التى تتزايد فيها الاضطرابات بشكل مستمر، وأعرب أسعد بن طارق، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى العاصمة العمانية مسقط، عن تقديره للجهود اليابانية فى المنطقة، واتفق الجانبان على العمل المشترك لتأمين الملاحة البحرية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
 
كما التقى آبى، خلال زيارته لسلطنة عمان مع السلطان الجديد هيثم بن طارق، وأعرب عن تعازيه فى وفاة السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد الذى توفى يوم الجمعة الماضي.
 
وتعد زيارة رئيس الوزراء اليابانى لسلطنة عمان، جزءا من جولة دبلوماسية شرق أوسطية تضمنت أيضا زيارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لتأمين الدعم من حكامهم لتعيين طائرات استطلاع يابانية لجمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية فى منطقة الشرق الأوسط.
 
وشهدت منطقة الشرق الأوسط، تصاعد التوترات فى أعقاب مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى فى غارة أمريكية على العراق، ثم رد إيران من خلال شن هجمات صاروخية على القواعد العراقية التى تستضيف القوات الأمريكية، إلا أن فكرة الخوف من الصراع المفتوح بين الجانبين خفت فى الأيام الأخيرة بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه لن يلجأ للرد العسكرى ولكنه سيعمل بدلا من ذلك على زيادة الحصار على الاقتصاد الإيرانى من خلال فرض عقوبات اقتصادية جديدة على طهران.
 
وفى ظل هذه التوترات المتزايدة فى المنطقة، عملت طوكيو على إرسال قوات الدفاع الذاتى اليابانية إلى منطقة الشرق الأوسط لتأمين الملاحة البحرية وسفن الشحن التجارية المتعلقة باليابان.
 
وتقتصر مناطق عمل البعثة اليابانية، على خليج عمان والجزء الشمالى من بحر العرب ومضيق باب المندب، الذى يربط البحر الأحمر وخليج عدن، وتم استبعاد مضيق هرمز والخليج نظرا لمعارضة إيران لمبادرة التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، لذلك لم ترغب طوكيو فى ضم القوات اليابانية للقوات الأمريكية فى هذه المنطقة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة