سلّمت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، إلى ماليزيا 10 شيكات خاصة بتعويضات ضحايا حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي في عام 2015، منها 7 شيكات لورثة المتوفين و3 أخرى للمصابين، وذلك خلال حفل عقد في المجمع الإسلامي ببوتراجايا، وذكرت وكالة أنباء (برناما) الماليزية أنه قام بتسليم الشيكات، التي تبلغ قيمة كل واحد منها مليون ريال سعودى (حوالي 1.17 مليون رنجيت ماليزي) لكل وريث للمتوفين و500 ألف ريال (587,574 رنجيت) لكل مصاب، السفير السعودي لدى ماليزيا الدكتور محمود حسين سعيد قطان ممثلا لحكومة بلاده، وذلك بحضور الوزير برئاسة مجلس الوزراء للشؤون الإسلامية مجاهد يوسف راوا والعديد من كبار المسؤولين من مؤسسة صندوق الحج الماليزي.
وكانت حادثة سقوط آلة رافعة في الحرم المكي قد وقعت في 11 سبتمبر 2015، وذلك أثناء تنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام؛ حيث خلّفت أكثر من 111 قتيلا ونحو 230 جـريحاً، وذلك وفقاً لبيان الدفاع المدني السعودى حينها.
وفي سياق متصل، أعرب مجاهد يوسف عن امتنان الحكومة الماليزية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على التعاطف والاهتمام الجدي بالحجاج الماليزيين، خاصة الذين كانوا من ضحايا حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي عام 2015.
يذكر أن محكمة سعودية برأت مجموعة بن لادن من المسئولية عن سقوط الرافعة عام 2015 فى الحرم المكى، بحسب ما ذكرت صحف محلية .
وفرضت السلطات حينها عقوبات قاسية بحق المجموعة، وأفادت صحيفة الشرق الأوسط أن فريق الدفاع عن مجموعة بن لادن قدم "إثباتات متتالية حول عدم علم الشركة بالحالة الجوية إبان سقوط الرافعة، وأن سوء الأحوال الجوية فى ذلك اليوم وهبوط درجات الحرارة 20 درجة مئوية دفعة واحدة كان عاملاً فى سقوط الرافعة".
وكانت مجموعة المقاولات العملاقة تعمل لسنوات على مشروع بكلفة مليارات الدولارات لتوسيع الحرم المكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة