ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أنه تمت إعادة 953 مهاجرا على الأقل من بينهم (136 امرأة و85 طفلا) إلى الشواطئ الليبية، مشيرة إلى أن معظمهم غادروا ليبيا بحرا، وأوضحت المنظمة - في تقرير بجنيف اليوم الثلاثاء، أن المهاجرين جرى نقلهم إلى مراكز الاحتجاز، لافتة إلى أن سفن البحث والإنقاذ في البحر المتوسط والتابعة للمنظمات غير الحكومية، أنقذت 237 آخرين كانوا من بين أكثر من ألف مهاجر غادروا ليبيا عن طريق البحر منذ أول يناير، وذلك على خلفية المصادمات التي شهدتها العاصمة (طرابلس) منذ بدء القتال.
وأشارت إلى أن المهاجرين ذكروا أن سبب مغادرتهم يعود إلى تصاعد القتال في العاصمة وما حولها، وكذلك تدهور الوضع الإنساني.
ونوه التقرير إلى أنه - خلال نفس الفترة من العام الماضي - جرى انتشال 23 جثة، وأن الزيادة المفاجئة الحالية في عدد المغادرين تثير القلق بشكل خاص بالنظر إلى محدودية قدرات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، ودعا إلى إيجاد تدابير لحماية أرواح هؤلاء المهاجرين، محذرا من أن ضمان سلامتهم ليس موجودا.
وكان عثمان البلبيسى مدير مكتب المنظمة الدولة بليبيا، قال إن لابد أن يكون هناك استراتيجية لحماية أرواح المهاجرين، لأنهم ضحايا وليس مجرمين، مضيفا أن العالم مسئول على المهاجرين فى جميع بلدان العالم.