رفضت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتى باتل، الاتهامات التى تشير إلى تعرض دوقة ساسكس وزوجة الأمير هارى، للعنصرية من قبل الصحافة البريطانية، قائلة إن "فى بريطانيا فإن جميع الأشخاص من الخلفيات المختلفة عرضة للخوض فى حياتهم الشخصية."
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، الثلاثاء، قالت الوزيرة البريطانية، المولودة لأبوين من الهند هاجرا إلى بريطانيا من أوغندا، إنها لا ترى أى نقاشات أو تعليق بشأن ميجان يحمل عنصرية.
وتصاعدت أزمة الأمير هارى، حفيد ملكة انجلترا، وزوجته الممثلة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية، ميجان ماركل، اللذان أعلنا، الأسبوع الماضى، التخلى عن مهامهما الملكية وسط غضب داخلى واسع من القرار. ووجه البعض من المقربين لماركل اتهامات للصحافة البريطانية بالعنصرية كدافع وراء قرارها وزوجها لمغادرة بريطانيا.
واعلن الأمير هارى وزوجته التنحى من العائلة المالكة البريطانية، وكشفا أنهما سيعيشان بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية بينما يعملان ليصبحا مستقلين مالياً، وقال دوق ودوقة ساسكس فى بيان رسمى عبر حسابهما على إنستجرام: "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء انتقال هذا العام، وبدأنا فى القيام بدور تدريجى جديد داخل هذه المؤسسة".
كان الأمير هاري ذكر في خطابات سابقة انه يرفض الضغوط التي تفرضها وسائل الإعلام البريطانية على زوجته، مشبها إياها بالأحداث المأساوية التي عاشتها والدته الأميرة الراحلة، ديانا. لكن القرار اثار عاصفة فى القصر الملكى خاصة انه لم يستشر جدته الملكة قبلها. وعققد الملكة إليزابيث الثانية، اجتماعا مع الأمير هاري في محاولة لحل الأزمة.