استجابة لـ"سيبها علينا"..مجلس سمنود يصلح عمود إنارة مكسور بقرية محلة زياد

الأربعاء، 15 يناير 2020 01:20 م
استجابة لـ"سيبها علينا"..مجلس سمنود يصلح عمود إنارة مكسور بقرية محلة زياد
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى استجابة سريعة لما نشره "اليوم السابع" بعنوان "سيبها علينا".. وضع كتل خرسانية لتثبيت عمود إنارة مكسور بدلا من إصلاحه بسمنود"، تدخل اللواء علاء يوسف رئيس مركز ومدينة سمنود لإصلاحه، بعد شكاوى المواطنين من تهالك العامود خشية سقوطه على الطريق وحدوث كارثةوكلف رئيس المدينة مسئولي الوحدة المحلية بالتنسيق مع إدارة إنارة الطرق لسرعة إصلاح العامود، وقام المختصين بإعادة العمود لمكانه الطبيعى، وتثبيته باسمنت لتفادى حدوث ميول به مرة أخرى.

وكانت حالة من الاستياء والغضب قد سادت بين سكان قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، بسبب وجود عمود إنارة مكسور وخروج أسلاك الكهرباء منه منذ فترة طويلة، وتجاهل المسئولين بمجلس المدينة لإصلاحه وتغطية الأسلاك المكشوفة.

ويُنذر العمود المكسور بكارثة خشية سقوطه على الطريق بسبب الرياح الشديدة وموجه الطقس السيئ التي تتعرض لها البلاد، وتجاهل مجلس المدينة لشكاوى المواطنين، وتم وضع كتل خرسانية حول العامود لتثبيته بدلا من إصلاحه أو تغييره وتغطية الأسلاك المكشوفة.

وتداول أبناء قرية محلة زياد صور لعمود الإنارة، وأكدوا على علم الوحدة المحلية للقرية ومجلس المدينة بتلك الكارثة، وتجاهلهم لشكواهم فى إصلاح العامود المكسور.

يقول محمد عبد الرازق من أبناء القرية، إنهم فوجئوا بحدوث ميول شديد فى عمود الإنارة على طريق القرية، وحدوث كسر شديد به، وأصبح يمثلا خطرا داهما على أرواح المواطنين والمارة على الطريق.

وأضاف أن العمود ينذر بكارثة خشية سقوطه فى أي وقت على الطريق بسبب شدة الرياح، فضلا عن وجود خروج أسلاك عارية منه وعدم قيام مسئولي الوحدة المحلية بإصلاحه.

وأوضح "بالذمة ده يرضي ربنا، أكيد الوحدة المحلية الموقرة منتظرة حد يموت علشان يصلحوا العمود، للعلم الوحدة عندها علم بالموضوع لما تواصلت معهم وكان ردهم : لا حول ولاقوة إلا بالله".

وأضاف أن مسئولي الوحدة المحلية بدلا من إصلاح العمود قاموا بوضع كتل خرسانية حوله لتثبيته، وتركوا أسلاك الكهرباء العارية خارج العمود دون تغطية، أو إصلاح.

وطالب" عبد الرازق" الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بالتدخل لوضع حل لتلك الكارثة التي تهدد أرواح الأهالى ومحاسبة المقصرين لتجاهلهم شكاوى الأهالى.

سيبها علينا (1)
 

 

سيبها علينا (2)
 

 

سيبها علينا (3)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة