عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، تاجر حبوب بمركز منيا القمح، لتنقيبه عن الآثار بالقرب من تل أثري، بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 500 ألف جنيه، صدر الحكم، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم، ومحمد ماهر رشاد، وسكرتارية محمد فاروق وأحمد غريب.
تعود أحداث القضية رقم 42145 لسنة 2019، جنايات منيا القمح، والمقيدة برقم 2720 كلى جنوب الزقازيق، ليوم 14 يوليو، عندما تلقى العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، إخطارا من الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، بقيام " ح ع ال إ" 29 سنة تاجر حبوب ومقيم دائرة مركز منيا القمح، بالحفر والتنقيب عن الأثار.
وتوصلت تحريات النقيب أحمد شويخ، معاون مباحث منيا القمح، أنه تبلغ له من الأهالى قيام التاجر بإجراء عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار بمسكنه، فانتقل لضبطه وأثناء الوصول أبصر وجود حفر وأدوات حفر وتم التحفظ على أدوات الحفر المستخدمة فى التنقيب، حيث تبين من تحريات " محمد خضري" مفتش آثار منطقة الشرقية، من المعاينة وجود أعمال حفر على شكل دائرى وأن مكان الحفر يبعد عن أقرب تل أثرى بحوالى 20 مترا، فيما أفاد " محمد صبحي" مفتش آثار بمنطقة آثار الشرقية بالعثور على حفر على شكل دائرى وأفاد بمضون ما شهد بيه الشاهدين الأول والثاني. تم إحالة المتهم إلى نيابة منيا القمح التى قررت برئاسة المستشار محمد المراكبي، رئيس نيابة منيا القمح، إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
وفى سياق متصل، عاقبت هيئة المحكمة، عاطلا مقيم دائرة مركز منيا القمح لحيازته كمية من المواد المخدرة بقصد الاتجار والترويج والمحرر عنها القضية رقم 28995 لسنة 2019 جنايات منيا القمح بالسجن 6 سنوات بتهمة الإتجار فى المواد المخدرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة