وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن جوي هود قال بمعهد الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث في واشنطن اليوم الأربعاء :"بالنسبة لـ"إس-400" نعم: من المرجح أن تؤدي عملية الشراء إلى فرض عقوبات.. لذلك ننصح شركاءنا بعدم القيام بمثل هذه المشتريات".
وتتطلب قوانين العقوبات في الولايات المتحدة اتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يتعاملون مع قطاع الدفاع الروسي، على الرغم من أن البيت الأبيض سيتعين عليه تحديد إلى أي مدى سيتم فرض هذه العقوبات.
كما هددت الولايات المتحدة بغداد بأنها تنظر في تخفيض المساعدات العسكرية للعراق إذا طُلبت من القوات الأمريكية مغادرة العراق ،حيث تنظر وزارتا الخارجية والدفاع "البنتاجون" في خيارات تقليص مبلغ 250 مليون دولار التي وافق عليها الكونجرس إذا تابعت الحكومة التهديدات بطرد 5300 جندي.
وكان سفير العراق لدى طهران، سعد جواد قنديل قد أكد يوم الاثنين، أن بغداد تتفاوض مع روسيا لشراء منظومة "إس- 300" الصاروخية للدفاع الجوي، لافتًا إلى أنه من الوارد شراء المنظومة.
وقال قنديل، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هذه المسألة (شراء إس- 300) مطروحة على طاولة المباحثات بين روسيا والعراق، ومن الممكن أن يشتري العراق هذه المنظومة".
في وقت سابق، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي، محمد رضا، أن بغداد استأنفت مفاوضاتها مع موسكو حول شراء أنظمة "إس-300". يحاول العراق شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية منذ عام 2017، لكن التهديد بفرض عقوبات اقتصادية من قبل الولايات المتحدة ما زال يعيق المفاوضات.