أعرب رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، عن إدانته واستنكاره الشديد للمواجهات وأعمال الشغب والعنف التى وقعت بمنطقة (الحمراء) بوسط العاصمة بيروت مساء أمس، مشددا على أن هذا الأمر غير مقبول، ومعتبرا أن "أمرا ما كان مقصودا من قبل أشخاص غير معروفين"، وشهدت منطقة الحمراء التجارية قيام مجموعات من المشاغبين والمحتجين بمحاولة الهجوم على مصرف لبنان المركزى واقتحامه، وقيامهم بتحطيم الواجهات الزجاجية لعدد من فروع البنوك المجاورة وكذلك المحال والأسواق التجارية.
وقال برى، فى تصريحات له اليوم، إن "بيروت عاصمتنا جميعا، وليست عاصمة أحد دون آخر، وما حدث بالأمس شيء لا يصدق، حقيقة إذا كان الحراك الشعبى بهذا الشكل، فأنا أقول لا.. هذا ليس حراكا وليس ثورة".
ودعا رئيس مجلس النواب اللبنانى، إلى محاسبة مرتكبى أعمال العنف والشغب التى وقعت بالأمس أمام القضاء، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو السياسية. متسائلا: "هل المطلوب تدمير لبنان؟".
من ناحية أخرى، أشار رئيس المجلس النيابى إلى أن المواقف التى أُطلقت فى الشأن الحكومى مؤخرا، لا تشكل نسفا للمسارات والجهود المبذولة من أجل الوصول إلى حكومة جديدة تحمل برنامجا إنقاذيا واضحا وتلبى مطالب الناس المحقة وتبعث على الطمأنة وتستعيد ثقة الداخل والخارج ممن يبدى حرصا واستعدادا للمساعدة والدعم وتضع حدا للانهيار المالى والاقتصادي.
وأعرب عن أمله، أن يكون للبنانيين حكومة جديدة قريبا. قائلا: "نحن على ثقة أن لبنان واللبنانيين لن يفقدوا الأمل، وقادرون على الخروج من الأزمة الراهنة وقدرهم دائما الانتصار على كل الأزمات".
وأشار، إلى أنه دعا لعقد جلسة عامة لمجلس النواب يومى الأربعاء والخميس المقبلين لمناقشة مشروع موازنة العام الجارى 2020 وإقرارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة