أعلن الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بمحافظة الوادى الجديد، أنه استجابة لمبادرة سيبها علينا التى أطلقها اليوم السابع بشأن شكوى مريضة من أهالى الوادى الجديد من عدم قدرتها على إجراء جراحة بالكلى، وذلك تحت عنوان "صور.. سيبها علينا.. مسنة مهددة بالفشل الكلوى وتحتاج لجراحة بالوادى الجديد"، أنه من المقرر أن يتم إجراء الجراحة للحالة المرضية يوم الأحد القادم بمقر مستشفى الخارجة العام مجانا.
وقال محروس فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه جرى التعاقد مع أستاذ فى علاج أمراض المسالك البولية اعتبارا من يوم الأربعاء القادم، وسيتم مراجعة المنظار فى المثانة والحالب والكلى واستكمال الأجزاء الناقصة فى المنظار الموجود بمستشفى الخارجة العام كما سيتم التعاقد مع أستاذ آخر فى علاج مناظير المسالك البولية، وذلك لضمان توفير الخدمة الطبية فى هذا التخصص لكل ابناء المحافظة والحيلولة دون سفرهم إلى المحافظات الأخرى لاجراء تلك الجراحات.
أضاف محروس أن قطاع الصحة بالمحافظة يحرص على توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين بدعم متكامل مع وزارة الصحة واللواء محمد الزملوط محافظ الاقليم، مؤكدا على أن الفترة القادمة سوف تشهد تنفيذ عدد من الاجراءات الداعمة للقطاع والتى سيتم الاعلان عنها فور الانتهاء من التنفيذ وفقا لما أسفر عنه لقاء محافظ الاقليم ووزيرة الصحة لتنفيذ حزمة من الاجراءات الداعمة للخدمات الصحية على مستوى المحافظة .
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، استقبلت اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، وذلك لبحث مطالب القطاع الصحي بالمحافظه حيث أفاد الزملوط أنه تم مناقشة مشروع ربط المحافظة بمشروع العلاج عن بعد بمستشفى أسيوط الجامعي، وإدراج المحافظة ضمن المرحلة الثالثة من مشروع التأمين الصحي الشامل والتي تبدأ في شهر يوليو القادم.
وأضاف الزملوط أنه تم الإتفاق على إيفاد لجنة من الوزارة لمعاينة وتوفير جهاز أشعة مقطعية بمستشفي الداخلة، كما تم عرض تحويل مبني التمريض بمركز باريس لمستشفي باريس العام، ورفع الحافز المادي لأساتذة الجامعات والتعاقد مع الأطباء الحاصلين على الزمالة المصرية.
وكانت مبادرة سيبها علينا نشرت حالة المواطن جمال فرحات من أهالى مدينة الخارجة ولا يعمل، ويقيم برفقة زوجته وأبنائه، ويعانى من تليف بالكبد نتيجة الإصابة بمرض فيروس سى منذ عدة سنوات أنفق فيها كل مدخراته على العلاج بجانب إصابته بمرض السكر والمياه البيضاء على العين، حيث كان يعمل فى مشروع الفوسفات وتم فصله نتيجة إصابته فى العمل بعد سقوط جسم صلب عليه وبذل كل جهده من اجل إعالة أبنائه وتمكن من تزويج نجلته الكبرى ويبذل كل جهودة لتجهيز شقيقتها .
ورصدت مبادرة اليوم السابع، جانب من معاناة الأسرة حيث تعانى زوجة جمال فرحات من قصور فى وظائف القلب الكلى وتحتاح لتركيب دعامة فى الشريان التاجى بالقلب ودعامتين على الكليتين فى أسرع وقت ممكن حتى لا تتعرض للفشل الكلوى حيث طرقت كل الأبواب من أجل اجراء تلك الجراحة واتفقت مع أحد الاطباء لإجرائها مقابل 5 الاف جنيه ولكنها لم تتمكن من تدبير المبلغ بالكامل فرفض الطبيب إجرائها .
وقال جمال فرحات فى تصريح خاص أنه وزوجته ليس لديهما أى مصدر دخل سوى معاش ضمانى من التضامن الاجتماعى بقيمة 413 جنيه فقط لاغير ولديهما مسئولية زواج نجلتهما الصغيرة ويتحملان نفقات العلاج بالكامل إلا أن الظروف المعيشية أجبرتهما على الوقوف فى قائمة الانتظار من أجل تدبير مبلغ مالى قيمة العملية الجراحية حيث اضطرت زوجته للدخول فى جمعية بقيمة 1000 جنيه يتم سدادها كل 20 يوم واشترت الدعامات الخاصة بالكلى بهما وتعانى من ضغوط شديدة فى تدبير هذا المبلغ التزاما بتلك الجمعية التى انتفعت بها لشراء مستلزمات العملية الجراحية التى لم تتم حتى الآن .
ويضيف فرحات، أن الظروف المرضية ألزمته الفراش، وعدم القدرة على العمل من أجل الالتزام بنفقات وواجات أسرته، وهو ما أصابنه بحالة نفسية سيئة فهو يتمنى أن يتماثل للشفاء لكلى يعود للعمل مرة أخرى، ليتمكن من تجهيز نجلته وإجراء الجراحة الخاصة بزوجته حيث كان يعمل فى المهن الشاقة كالبناء وأعمال التراحيل حتى أصيب بالمرض وأصبح عاجزا عن العمل وزاد من معاناته إصابة زوجته بأمراض خطيرة تهدد حياتها بجانب عدم قدرة أيا من أبنائه على توفير دخل مناسب لهما فلديه نجله أحمد يعانى من مرض السكر ومصاب بكسر مضاعف فى اليد ويتمنى أن يراه منتظما فى وظيفة تحقق له الاستقرار الأسرى والمعيشى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة