انتحار معتقلة تركية بسبب سواء المعاملة بعد 28 عاما قضتها فى سجون أردوغان

الخميس، 16 يناير 2020 01:35 ص
انتحار معتقلة تركية بسبب سواء المعاملة بعد 28 عاما قضتها فى سجون أردوغان أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، انتحار سجينة تركية بعد 28 عامًا من حبسها بسبب سوء المعاملة من قبل إدارة السجن تجاه المسجونين، وذلك بعد أن أضربت عن الطعام ضمن حركة الاحتجاجات فى سجون تركيا، والتى استمرت من مارس حتى مايو من عام 2019 الماضى، موضحًا أن السجينة نورجان باكر، انتحرت بعد مرور 28 عامًا على حسبها فى السجن، وأنها أقدمت على إنهاء حياتها قبل انقضاء فترة عقوبتها بعامين فقط، وذلك بسبب الضغوط المستمرة من إدارات السجون، حيث جرى نقلها من سجن جبزى النسائى إلى سجن برهانى بمدينة بالكسير.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن السجينة المنتحرة كانت قد انضمت لحركة الاحتجاجات والإضراب عن الطعام فى السجون والتى بدأت فى 1 مارس 2019 وانتهت فى 26 مايو من العام نفسه.

وأوضح موقع تركيا الآن، أن وزارة الداخلية التركية نقلت نورجان باكر والتى تبلغ من العمر 47 عامًا من سجن جبزى النسائى إلى سجن برهانى بمدينة بالكسير، بعد الانتهاء من حركة الإضراب عن الطعام، ونقلت الجريدة عن السجناء أن نوجان قالت إنها لن تبقى صامتة أما الظلم والاضطهاد وقامت بالانتحار، ولم تكشف وزارة الداخلية التركية عن طريقة انتحارها.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشىء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا.. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا منى. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة