قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا أحد يستطيع أن يحكم قطعيا في الأمور الغيبية نيابة عن الله، مثل من يدخل الجنة أو النار، أو نعت فلان بشهيد.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، "رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يستطيع القطع فى أمر الغيبيات حتى الشهادة، الا بوحى من الله، احنا نحتسب فلان شهيد أو فى الجنة وندعو له كيفما نشاء حتى لا نتحدث نيابة عن الله، لان الله أعلم بمن أتقى".
وأضاف الداعية الاسلامى ، أن علم الغيب لا يعلم بأمور الغيب سواه، وذكر الحديث أنواع من الغيوب التي لا يعلمها غير الله، وتم ذكرها لتعلقها بحياة الإنسان، وبمصيره، ورزقه، فذكر اختصاص الله بعلم قيام الساعة، والتي تُمثل بداية حياة الإنسان في الدار الآخرة، وتم البدء بها لأهميتها الكبيرة، وذكر اختصاص الله بعلم نزول المطر، وهو سبب رزق الإنسان وحياته على الأرض، كما ذكر اختصاص الله بعلم ما احتوته أرحام النساء من ذكور، وإناث، ومعرفة أحوالهم سعادة وشقاءً، وذكر اختصاص الله بعلم ما يكتسبه الإنسان من غده، واختصاصه بعلم مكان موته، فهذه هي الأمور الخمسة التي يُطلق عليها باسم مفاتيح الغيب فيما يخص حياة الإنسان منذ كان جنيناً إلى أن يتوفاه الله تعالى ويبعثه من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة