وكانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية ذكرت - في بيان - أن هذه الزيارة تندرج في إطار جهود المجتمع الدولي لوضع حد للنزاع في ليبيا وتقديم حل دائم لها، ستسمح لمسؤولي البلدين بمتابعة وتعميق المشاورات حول الأزمة الليبية وكذلك حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار البيان إلى أن الدبلوماسية الجزائرية تولي اهتماما خاصا للمسألة الليبية إذ تبذل منذ أسابيع عديدة جهودا حثيثة لتوفير الظروف المواتية لإعادة إطلاق الحوار ما بين الليبيين وكذا مبادرة السلام للأمم المتحدة، وقد ساهمت هذه الجهود في وقف إطلاق النار.

وأوضح البيان أن الزيارة ستشكل فرصة لمسؤولي البلدين لدراسة الملفات الثنائية واستعراض أهم المواعيد الثنائية القادمة، خاصة الدورة المقبلة للاجتماع الثنائي رفيع المستوى المرتقب انعقادها خلال السداسي الأول من السنة الجارية بالجزائر العاصمة.