عرض الإعلامى رامى رضوان، خلال تقديمه برنامج "مساء دى أم سى"، المذاع عبر قناة "دى أم سى"، فيديو يظهر لصاً يقوم بسرقة هاتف من سيارة أعلى الطريق الدائرى، ومن ثم الفرار فى الطريق المعاكس.
وأضاف "رضوان"، أن هذه الحوادث بدأت تكرر بشكل مزعج، وتابع: "أنا شوفت حالات زى كدا بعينى فوجب التنويه حتى يتخذ المواطنون حذرهم"، مناشداً المواطنين عدم التحدث فى هواتفهم خلال قيادة السيارة وفتح زجاج السيارة.
وفى سياق آخر نشر "اليوم السابع"، تحقيقاً موسعاً حول شهيد الشهامة الذى حاول إنقاذ سيدة بعد سرقتها فلقى حتفه، وتضمن التحقيق: "لم يتردد لحظة، ولم يهب الموت بالرغم من أنه عريس، عندما شاهد لصوصًا يحاولون سرقة سيدة على طريق طلخا بالدقهلية، فأسرع خلفهم لإنقاذ السيدة، فصدمته سيارة ليسقط غارقا فى دمائه".
صرخات عديدة أطلقها رواد السوشيال ميديا على "محمد" أو " شهيد الشهامة" كما لقبوه، بعد تداول صور له، والحديث عن شهامة وشجاعته فى ملاحقة اللصوص لآخر نفس فى العمر، وتابع: "140 كيلو مترا قطعناها من القاهرة حتى قرية "ميت عنتر" مسقط رأس شهيد الشهامة الذى سطر فصولاً فى الشجاعة والإقدام و"جدعنة المصريين".
واستكمل التحقيق: "هنا.."ميت عنتر" حيث الجميع يرتدى الملابس السوداء، أبواب محلات مغلقة، وطوابير من المواطنين يتحركون نحو سرادق عزاء ضخم أمام منزل الضحية، ودموع حبيسة الأعين على شاب فقد حياته لإنقاذ سيدة.."صور زفاف، ونيش عروسة، وأثاث العرس" أخر ما تبقى من شهيد الشهامة، داخل شقته التى كانت تحتضن عرسه قبل أيام قليلة من الآن..وبدموع ممزوجة بالأسى والحزن، قالت زوجة الشهيد:" أنا عروسة ليا 10 أيام، حضرتك خلعت لَبْس الفرح ولبست الأسود بعد ما جوزى مات، متخيل حضرتك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة