أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن الدولة كانت حريصة على بناء مشروعات متكاملة لسكان المناطق العشوائية، بها كافة الخدمات وبناء جامع وكنيسة بالمشروع، لتوفير كافة الإمكانيات لسكان المنطقة، وكان حى الأسمرات نموذج للبيئة الجديدة التى نفذتها مصر فى ملف تطوير العشوائيات، وباقى المشاريع تتم بنفس الكفاءة، ما حقق نقلة كبيرة جدا فى بناء الإنسان الذى يعيش فى المناطق العشوائية، وهو ما تحرص عليه الدولة، مشيرًا إلى أن الدولة كما وفرت وحدات سكنية تليق بالمواطن، وفرت فرش لتلك الوحدات، قائلا: مصر الوحيدة هى التى قامت ببناء مساكن وسلمتها مفروشة للمواطن بالمجان وهذا لتنمية وبناء المواطن.
وأضاف المحافظ، خلال اللقاء المنعقد الآن بديوان عام المحافظة، أن هناك مخطط على مستوى الدولة للاستفادة من المناطق العشوائية التى يتم إخلائها، بما يخدم المواطنين بالأحياء، مشيرًا إلى أنه فى أقل من سنتين سيتم استكمال مشروعى تطوير سور مجرى العيون ومثلث ماسبيرو، كما يتم حاليا تطوير منطقة الفسطاط بمصر القديمة.
وتابع المحافظ، أن ميدان التحرير من أهم ميادين العالم، وكان لابد من تطويره بما يليق بمصر، قائلا: كيف تكون كل تلك الأثار بمصر ولا يوجد بالميدان مسلة فرعونية، وبعض الدول اخدت من مصر مسلات واستفادت بها.
وبدوره أكد المهندس خليل شعث، مدير وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، أن مشكلة تطوير العشوائيات ليست فى توفير وحدات سكنية فقط، ولكن فى الخدمات والأنشطة والرعاية والتوعية، والتعليم بمختلف أنواعه، مشيرًا إلى أنه تم إزالة المنطقة التى تقع خلف سور مجرى العيون بالكامل، مشيرًا إلى أغلب أماكن المناطق العشوائية التى تم إزالتها سيتم إنشاء خدمات تخدم السكان بالمناطق المجاورة.
وأضاف شعت، خلال مشاركته فى لقاء الشباب، أن القاهرة كان بها 160 منطقة عشوائية، تنقسم إلى أربع تقسيمات منها منطقة غير أمنة مثل سقوط الصخور ومناطق بدون صرف صحيً ومناطق الخطورة الرابعة حيازة غير مستقرة، مشيرًا إلى أنه تم بناء وحدات 42 الف وحدة سكنية حتى الآن، وتم تسكين الأسمرات 3 والمحروسة 1و2 واهالينا 1 وعدد آخر من المشروعات.
يشارك فى اللقاء الدكتور ياسر عبد الحكيم المستشار العلمى لمشروع الـ100 الف فدان صوب زراعية، وممثل من صندوق مكافحة الإدمان، وعدد كبير من قيادات محافظة القاهرة على رأسهم نواب المحافظ، والسكرتير العام، وعدد كبير من شباب محافظة القاهرة.