واجهت كريستينا كوتش رائدة فضاء ناسا مشكلة خلال تواجدها خارج محطة الفضاء الدولية، حيث تفككت الأضواء والكاميرا من الخوذة الخاصة بها، وذلك أثناء أدائها لثانى رحلة سير نسائية فى التاريخ مع زميلتها جيسيكا مائير، ما جعلها تستكمل مهمة استمرت أكثر من 7 ساعات فى الفضاء الخارجى دون حماية إضافية، والتى اشتملت على إنهاء تحديثات على شبكة الكهرباء للمحطة الفضائية من خلال استبدال البطاريات القديمة بالحديثة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية غادرت جيسيكا مائير وكريستينا كوتش محطة الفضاء الدولية بالأمس، وبعد فترة بالكاد نصف ساعة من السير فى الفضاء، تففكت كاميرا الخوذة والأضواء بعيدا عنها.
وحاولت مائير إعادة الكاميرا ومرفق الإضاءة إلى خوذة كوتش، لكنها لم تتمكن من إدخالها فى المكان المناسب لها، وفى النهاية تم وضع كاميرا الخوذة بحقيبة الطاقم، واستمرا رائدتا الفضاء فى أداء مهامهما، حيث يمكنك مشاهدة رائدات ناسا يجرين ثانى عملية سير نسائية فى الفضاء من هنا.
فيما نصحت وحدة التحكم بالمهمة النساء بإزالة الكاميرا التى تشبه الغطاء ومجموعة الضوء تمامًا، بدلاً من إضاعة المزيد من الوقت في محاولة إرفاقها.
وسألت الرائدات عما إذا كان السير في الفضاء بالنظر إلى عدم وجود إضاءة لكوتش، وكانت الإجابة من وحدة التحكم "سؤال جيد، نعم، سنستمر وسنحاول أن نبقيكما معا قدر الإمكان"، وشعر رواد الفضاء بالارتياح تجاه الأخبار التى جاءت لهم بالموافقة على استكمالهم المهمة.
وأكملت كل من جيسيكا مئير وكريستينا كوتش نشاطًهم خارج المركبة فى فترة أطول من المقرر لها، حيث استمروا لمدة 7 ساعات و29 دقيقة لاستبدال البطاريات، وتركيب بطاريات ليثيوم أيون جديدة بالهيكل الخارجى للمحطة، لتحل محل بطاريات النيكل والهيدروجين القديمة.