اجتمع وزير الخارجية سامح شكري بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ وهم السيناتور الجمهوري "ليندسي جراهام" رئيس اللجنة الفرعية لأفريقيا التابعة للجنة العلاقات الخارجية وعضو لجنة اعتمادات العمليات الخارجية، والسيناتور "جو مانشين" عضو وزعيم الأقلية الديمقراطية في لجنة الطاقة وعضو لجنتي الاعتمادات والخدمات العسكرية، والسيناتور "تيم كاين" زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة الفرعية لأفريقيا التابعة للجنة العلاقات الخارجية وعضو لجنة الخدمات العسكرية.
يأتي ذلك في إطار التواصل المستمر مع أعضاء الكونجرس الأمريكي للتأكيد على خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية، كما التقى بعدد من أعضاء مجلس النواب وهم النائب الديمقراطي "آدم سميث" رئيس لجنة الخدمات العسكرية، والنائب الديمقراطي "تيد دويتش" رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، والنائب "مايكل ماكول" زعيم الأقلية الجمهورية بلجنة الشئون الخارجية، والنائب "ماك ثورنبيرى" زعيم الأقلية الجمهورية بلجنة الخدمات العسكرية.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض خلال اللقاءات تطورات العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تربط بين البلديّن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتلاقي مصالح الدولتيّن في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، وسبل دعم الكونجرس لهذه الشراكة الاستراتيجية الهامة التي تجمع الدولتين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات تطرقت للدور المصري الرائد في مجال الغاز الطبيعي من خلال إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، الأمر الذي سيعود بفوائد مؤكدة على اقتصاديات دول المنطقة، وسيسهم كذلك في إتاحة المزيد من الفرص الاقتصادية أمام الشركات الأمريكية.
وأضاف حافظ أن المباحثات تناولت أيضًا نتائج المسار التفاوضي بين الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، والذي تم تدشينه برعاية أمريكية للتشاور حول سد النهضة، فضلاً عن الجهود المصرية للوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد، يحافظ على مصالح كافة الدول المعنية.
وأفاد بأن اللقاءات شهدت حوارات مطولة حول القضايا الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الأوضاع على الساحة الليبية، والتطورات الراهنة بالعراق وسوريا، والسياسات العدائية من دول تقع خارج النطاق العربي كإيران وتركيا، فضلاً عن الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
واستعرض الوزير شكري الرؤية المصرية للتوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة بهدف استعادة الاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوبها،
مؤكدا ضرورة تبني مقاربة شاملة تتعامل مع الجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها بدون استثناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة