القارئ يحيى فؤاد الشلقانى‎ يكتب: كرسى فى الكلوب

الجمعة، 17 يناير 2020 11:00 ص
القارئ يحيى فؤاد الشلقانى‎ يكتب: كرسى فى الكلوب استغل كرسيك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى هذه الأيام اكتشفت أنك من السهل جدا تكون مدير أو وزير..

ولكن من الصعب جداً هتكون مرتاح الضمير.. من غير حجج بأة أو أى تبرير.. أنت مخير ومسير إما فى الشر.. وإما فى الخير.. و99 % هتختار شهوات الدنيا لأنك بطبيعتك بتحب المصالح والمظاهر والتبذير.

وعشان تكون وزير.. وتبقى حوت كبير وتلحق تعملهم قبل التغيير.. لازم تعمل علاقات دبلوماسية مع قيادات من الداخلية وقيادات سياسية وحزبية.. عشان لو وقعت يا حلو.. تلاقى إللى يسندك جوا أو برة.. خصوصاً لما يجى الدور عليك وتطير.

شفت سهلة إزاى ولا محتاجة مظاهرة فى التحرير ولا محتاج تلبس بدلة حرير ولا محتاج تكون واخد دكتوراه بالتزوير..

.. أما بأة أسهل طريق عشان تكون مدير.. إنك تكون واد أونطجى خطير.. تعرف تنافق.. وتكون تعبان سمه خطير... تبخ سمك يا شرير.. بشوية نفاق وشوية هبل وتطبيل وسرقة مجهود زمايلك وتنسبه لنفسك وتشتغل بيه شوية الحمير.. إللى مابيفهموش وعاملين زى البلالة ودول هتلاقيهم فى كل مكان كتير كتير كتييير.. رايحة منهم وأخرهم بطنهم والسرير.

ويا سلام لو ذاكرت شوية قوانين وعرفت ثغراتها .. هتكون ترزى متين... تفصل لكل واحد على أد مقاسه لباسين.. إيشى مجاملات... محسوبيات أو حتى مصالح الموضوع مش محتاج عبقرية ولا تفسير..

مبروك عليك يا سيدى وصلت يا عم الحاج وجاتلك فرصة عمرك وسع بأة على نفسك واستغل كرسيك وانتقم من إللى حواليك.. كله تحت أمرك.. فصل زى ما أنت عايز كل الأبواب مفتوحالك وكل الناس مطبيالالك.. وكل إللى بيحب يركب الموجة هتلاقيه تحت رجلك بيتنمنى رضاك وعصافيرك هتكتر والورق ورقك والدفاتر دفاترك وإللى يقف ضدك يا ويل أمه و يا سواد ليله... لكن وسط الغفلة نسيت يا حلو إللى أهم منك ... وإللى فوق إللى مراقبك .. مش أمن دولة و لاا امن وطنى .. ده إللى خلقك و صنعك ... إللى يمهل و لا يهمل ... هتقعد تعلى و تعلى لحد ما هتقع وتنكسر رقبتك ..ويقع بيك الكرسى زى ما وقع مع إللى قبلك .. لا منك إتعظت من موتهم أو خروجهم و لا حتى إنكتبلك .. إنك تتوب و ترجع عن طريق الهوى و الدنيا ... قبل ما الموت يجى و ياخدك .. أو سرير المرض يفترسك










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة