قال مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية الكويتية، إن قطاعي أمن الحدود وخفر السواحل على أهبة الاستعداد، وتم رفع حالة الاستنفار إلى الدرجة القصوى، تزامنا مع ما تشهده كل من العراق وإيران من توترات ومظاهرات.
وأضاف المصدر لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن رفع القطاعين درجة الاستعداد يأتى اتساقا مع رفع جاهزية معظم الجهات العسكرية المعنية بحفظ الأمن، مشيرا إلى أن ما يدفع برفع درجة الجاهزية وقوع حالات تسلل للأراضى الكويتية.
وقال المصدر إن التعليمات الصادرة تتضمن إجراء تدريبات عملية على التصدى لأى تجاوز أمنى وبالانتشار واليقظة وتفعيل المنظومة الرادارية.
وكشف المصدر عن وجود تنسيق كويتى - عراقى وكويتى - إيرانى لمنع محاولات التسلل برا وبحرا، مؤكدا فى الوقت ذاته أن انتشار آليات وزوارق خفر السواحل فى المياه الإقليمية من شأنه أن يحبط أى محاولات لإنجاح مهمة أى متسللين.
وشدد المصدر على ضرورة يقظة الأجهزة الأمنية الكويتية كافة ورجال خفر السواحل وأمن الحدود على وجه التحديد لحماية البلاد من أى محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن واختراق الحدود الكويتية.
وكانت وسائل إعلام أجنبية أفادت بأن أقارب وعائلات قوات المظلات الأمريكية المتواجدة في الكويت تلقت رسائل تهديد عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعى.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "ميليتاري تايمز"، فإن الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جوًا من قاعدة فورت براج، طالبت أسر أفرادها بالحد من وصول الأشخاص الغريبين إلى منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي بعد تلقي بعضهم رسائل تهديد داعمة لإيران.
وقال المتحدث باسم الفرقة، المقدم مايك بيرنز، إن العائلات أبلغت عن حالات تلقت فيها اتصالات غير مرغوب فيها ورسائل تهديد، مضيفًا: "قمنا بالعديد من الإجراءات، وأخبرنا أفرادنا بالمخاطر والطرق التي يمكن للأسر حماية أنفسها بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة