اليوم السابع فى مسقط رأس الفنانة الراحلة ماجدة الصباحى بقرية مصطاى فى المنوفية.. أقاربها يكشفون ارتباطها الدائم بالقرية و"اسمها الحقيقى عفاف".. وأشهر فنانين زاروا القرية معها جورج سيدهم ونور الشريف وبوسى

- نجل شقيقها: أقمنا مراسم عزائها أمس بفيلا والدى

- تزوجت الفنان إيهاب نافع وقامت بعمل فنى معه "الحقيقة العارية"

- آخر زيارة لها بالقرية كانت منذ عام 2005

- أقرب المقربين لها أبناء عمها على وعادل وعبد الرحيم الصباحى

على بعد 20 كيلو مترًا تبعد قرية مصطاى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، عن مدينة شبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية، وهي القرية التي كانت تعيش فيها الفنانة ماجدة الصباحى بنت محافظة المنوفية، والتى تسودها حالة من الحزن والأسى حزنا على الفنانة، التى رحلت عن عالمنا صباح أمس عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد حياة حافلة بالفن والعطاء.

وكشف بعض المقربين من الفنانة الراحلة تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة الفنانة الكبيرة، مؤكدين أنها كانت طبيعية ولم تكن تعانى من المرض، وتوفت فى منزلها.

وانتقل "اليوم السابع" إلى مسقط رأس الفنانة الراحلة ماجدة الصباحى بنت قرية مصطاى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، والتقينا النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب عن دائرة مركز قويسنا وبركة السبع بمحافظة المنوفية، أحد أحفاد الفنانة الراحلة ماجدة الصباحى.

وقال فى البداية النائب أحمد رفعت، إن الاسم الحقيقى للفنانة الراحلة ماجدة الصباحى هو عفاف على كامل الصباحى، والتى ولدت فى 6 مايو سنة 1931 فى قرية مصطاى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتعد عائلة الصباحى من أكبر العائلات على مستوى مركز قويسنا بأكملها وليس فقط قرية مصطاى البلد الأم لقرى الوحدة المحلية إبنهس.

أكد "رفعت"، أنه كان لها شقيقان الأول اللواء مصطفى الصباحى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون الأسبق، والمهندس توفيق الصباحى، ولها 3 أنجال عم، وهم على وعادل وعبدالرحيم الصباحى، وهم كانوا أقرب الناس لها لأنهم كانوا أصدقائها منذ الطفولة.

وأضاف "رفعت"، أنها كانت حريصة منذ انتقالها إلى محافظة القاهرة ورغم انشغالها بالأعمال الفنية على زيارات مستمرة للقرية، وكانت تقوم دائما بأعمال خيرية، وكانت تقوم بدعوة زملائها الفنانين، ومن أهم من حضر إلى قرية مصطاى بقصر والده هم الفنان جورج سيدهم نور الشريف والفنانة بوسى .

وتزوجت الراحلة من الفنان إبهاب نافع والتى قامت بعمل فنى معه الحقيقة العارية، وكان يقوم الفنان إبهاب نافع بدور المهندس أحمد رفعت، وأنجبت منه الفنانة غادة إيهاب نافع بنته الوحيدة وكانت تملك شركة إنتاج وكان يديرها نجل عمها عبد الرحيم باشا الصباحى.

وأكد رفعت، أن الفنانة قبل ارتباطها كان لها كثير من المعجبين يتمنون الزواج منها، ومنهم الفنان سعيد أبو بكر والذى قام بدور شيبوب فى فيلم عنتر، وأطلق على الفنانة الراحلة عذراء الشاشة وكوكب الشاشة العربية.

ويضيف رفعت، أن آخر زيارة لها فى القرية فى شهر رمضان عام 2005 ، حيث نظمت حفل إفطار لأهالى القرية، وكان يجلس بجوارها اللواء مصطفى الصباحى مدير نادى الزمالك الأسبق ومساعد الوزير لقطاع السجون الأسبق، وحضرت الإفطار وكنت أشغل وقتها منصب رئيس مباحث سجن شبين الكوم العمومى، وعلى نفس السفرة المهندس ربيع ناصف والذى كان يشغل وقتها رئيس الجمعية الزراعية فى قرية إبنهاس والتى تم تحويلها إلى الوحدة المحلية مصطاى.

ويشير إلى أن الفنانة ماجدة الصباحى قامت برصف الطريق الرئيسى الفرعى إلى منزلها والكائن وسط الزراعات.

وأكد عصام الصباحى نجل شقيق الفنانة الراحلة ماجدة الصباحى، أنه تم منذ أمس إقامة مراسم عزاء للفنانة الراحلة ماجدة الصباحى بفيلا والده وتلقينا العزاء أمس من المئات من أهالى القرية والقرى المجاورة بمركز قويسنا.

وأشار الصباحى إلى أن الفنانة الراحلة ماجدة الصباحى كانت حريصة كل الحرص على صلة الرحم دائما بجميع أقاربها، واستطرد: كنا دايما حريصين على زيارتها بمنزلها فى القاهرة، وذلك لأنها لم تعد تتحمل السفر إلى القرية نظرا لكبر سنها .

وأضاف الصباحى، أن الراحلة كانت دائما تحرص على المساهمة فى كافة الأعمال الخيرية بالقرية وكانت ترسل دائما مساعدات مالية للفقراء من أهالى القرية .

وانتقلت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى إلى جوار ربها فى الساعة الحادية عشرة من صباح أمس بعد حياة حافلة بالعطاء الفنى لم تكتف فيها بالتمثيل وبطولة الأفلام التى أصبحت علامات فى تاريخ السينما ولكنها أسست شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددا من الأفلام المهمة، قدمت من خلالها عددا من النجوم، وفضلا عن الأفلام الاجتماعية ومنها أين عمرى، ومن أحب، والمراهقات الذى تم تصنيفه كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما، أنتجت شركة أفلام ماجدة عددا من الأفلام الوطنية والدينية، وقالت إنها خاضت هذه التجارب المهمة للتاريخ والوطن والفن، ومنها فيلم «العمر لحظة» الذى تحدث عن فترة النكسة وجرائم إسرائيل وحرب أكتوبر، وأفلام دينية ومنها: هجرة الرسول، وعظماء الإسلام، وكان من أهم الأفلام التى أنتجتها ماجدة فيلم «جميلة»، الذى تحدث عن بطولة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وسلط الأضواء على ممارسات الاحتلال الفرنسى فى الجزائر.