أكرم القصاص - علا الشافعي

رسائل عبد العال من جنيف.. رئيس البرلمان يحذر من انتقال الإرهابيين من سوريا إلى دول غير مُستقرة.. ويؤكد: مصر ستقف ضد ذلك.. وهناك مسئولية قانونية على الدول المساهمة فى نقلهم.. ويمكن مطالبتها بالتعويض عن الأضرار

الجمعة، 17 يناير 2020 04:00 م
رسائل عبد العال من جنيف.. رئيس البرلمان يحذر من انتقال الإرهابيين من سوريا إلى دول غير مُستقرة.. ويؤكد: مصر ستقف ضد ذلك.. وهناك مسئولية قانونية على الدول المساهمة فى نقلهم.. ويمكن مطالبتها بالتعويض عن الأضرار على عبد العال باجتماع الاتحاد البرلمانى الدولى
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أمس الخميس، فى فعاليات اليوم الأول للاجتماع الخامس للفريق الاستشارى رفيع المستوى المعنى بمكافحة الإرهاب التابع للاتحاد البرلمانى الدولى، والمُنعقد على مدار يومين، بمقر الاتحاد البرلمانى الدولى فى العاصمة السويسرية جنيف، وقام الدكتور على عبد العال بعمل عدة مداخلات أمام الاجتماع أشار فيها إلى أن الإرهاب يهدد الأمن والسلم الدوليين، وأن هناك مسئولية قانونية على الدول التى تساهم أو تساعد أو تشجع نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مكان إلى أخر.

عبد العال من جنيف (1)

وأشار عبد العال إلى أن نموذج الحروب بالوكالة أصبح معروفاً ومرئيا فى كثير من الأماكن فى العالم، مؤكداً على أن الاتحاد البرلمانى الدولى يجب أن يكون له موقف من ذلك، كما أشار الدكتور عبد العال أيضا إلى أن هناك تخوف مشروعا من انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب عن طريق مساعده بعض الدول من سوريا إلى دول أخرى بها عدم استقرار، قائلا "وهذا ما تحذر منه مصر وستقف ضده"، مشدداً على أن أية دولة ستشارك فى عملية النقل تقع عليها مسئولية قانونية فى هذا الشأن ويمكن الرجوع عليها بالتعويض للأضرار وإثبات علاقة الدولة المساعدة بعملية النقل سهل الإثبات.

وفى مداخلة أخرى أكد الدكتور عبد العال على أن هناك 4 أركان لأية استراتيجية ناجحة لمواجهة الإرهاب، يتمثل أولها فى فهم الأسباب والظروف المؤدية للإرهاب، وثانيها هو المواجهة على الأرض من خلال قوات مكافحة الإرهاب المدربة والمجهزة، ويأتى الركن الثالث داعماً من خلال التعاون الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، ورابع هذه الأركان هو احترام حقوق الإنسان ودعم الضحايا.

عبد العال من جنيف (2)

وخلال الاجتماع ناقش أعضاء الفريق الاستشارى رفيع المستوى عدداً من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله، حيث تم إقرار جدول الأعمال، واستعراض و اعتماد تقرير الاجتماع الرابع للفريق الاستشارى الذى عُقد فى بلجراد، صربيا فى أكتوبر 2019، حيث ضم التقرير ما أكده المجتمعون على أهميه عمل الفريق الاستشارى رفيع المستوى باعتبار أن الإرهاب أهم التحديات الرئيسية التى تواجه العالم اليوم وما للبرلمانات من دور حاسم فى منع الإرهاب من خلال ترجمة القرارات الدولية إلى قوانين وطنية، بالإضافة إلى ما قدمه أعضاء الفريق من تقارير عن المؤتمرات الإقليمية للاتحاد البرلمانى الدولى والأمم المتحدة، الخاصة بالإرهاب، والتى عقدت فى عدد من الدول منها مصر، مؤتمر الأقصر فبراير 2019، وشمل التقرير أيضاً ما تم الإعلان عنه خلال الاجتماع الرابع من توفير منصة على شبكه الإنترنت تكون بمثابة مستودع للتشريعات وخطط العمل والاستراتيجيات الوطنية والإقليمية.

كذلك فقد ناقش الاجتماع ولاية وأساليب عمل الفريق الاستشارى رفيع المستوى المعنى بمكافحة الإرهاب، والعلاقات بين الفريق، بوصفه النقطة المحورية البرلمانية العالمية للأنشطة البرلمانية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.

عبد العال من جنيف (3)

جدير بالذكر أن الدكتور على عبد العال يتمتع بعضوية الفريق الاستشارى منذ عام 2017 - ممثلاً عن المجموعة العربية بالاتحاد - وهو العام الذى شهد إنشاء الفريق الاستشارى رفيع المستوى المعنى بمكافحة الإرهاب كأحد أهم أجهزة الاتحاد البرلمانى الدولى، ويعمل تحت رئاسة اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد، ويضم فى عضويته 23 عضواً ممن لديهم الخبرة والمعرفة ذات الصلة، ويعقد اجتماعاته مرتين فى العام.

ويعتبر بمثابة مركز التنسيق العالمى للأنشطة البرلمانية المتعلقة بجهود مكافحة الإرهاب فى إطار البرنامج المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف للاتحاد البرلمانى الدولى، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة (UNODC) ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT)، حيث وقّعت المنظمات الثلاث على مذكرة تفاهم لإضفاء الطابع المؤسسى على التعاون بين الاتحاد البرلماني الدولى والأمم المتحدة، كما يسعى الفريق إلى تحديد خطة للعمل معدة من جانب الأعضاء لمشاركة البرلمانات فى مكافحة الإرهاب ومنع التطرف، وتحديد أوجه القصور التى تعوق تنفيذ القرارات المعنية للاتحاد البرلمانى الدولى ولمنظمة الأمم المتحدة، ودعم الإجراءات البرلمانية والأعمال التشريعية اللازمة لتنفيذ القرارات والاستراتيجيات ذات الصلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة