نانسى بيلوسى: فيس بوك يضلل الناس ويهتم بجنى الأموال فقط .. فيديو

الجمعة، 17 يناير 2020 02:00 م
نانسى بيلوسى: فيس بوك يضلل الناس ويهتم بجنى الأموال فقط .. فيديو نانسي بيلوسي
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي انتقادات لاذعة لشركة فيس بوك، مشيرة إلى أن "الشركة تهتم بجني الأموال وليس بالحقيقة"، كما اتهمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي شبكة فيس بوك بتضليل الشعب الأمريكي وإدارة الرئيس دونالد ترامب من خلال العمل المضاد للثقة، وقالت بيلوسي، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أن فيس بوك كان يسيء للغاية للفرصة الكبيرة التي أتاحتها له التكنولوجيا.

وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فقالت بيلوسي: "ما أفكر فيه هو أن كل ما يريدونه هو التخفيضات الضريبية وليس أي إجراء ضد الاحتكار ضدهم، وأنهم يدخلون هذه الإدارة في هذا الصدد لأن هذا ما تلقوه حتى الآن"، فيما جاء هذا التعليق من بيلوسي عند سؤالها عما إذا كان فيس بوك ومديره التنفيذي مارك زوكربيرج يتمتعان بقوة كبيرة.

وفي الوقت الحالي فإن العديد من المشرعين الأمريكيين ، بمن فيهم السناتور كامالا هاريس وإليزابيث وارين ، يتطلعون إلى تفكيك فيس بوك، حيث قام وارن بإدارة إعلان مزيف بنجاح على منصة التواصل الاجتماعي الذي زعم أن "مارك زوكربيرج وفيس بوك أيدوا دونالد ترامب لإعادة انتخابه"، ووفقًا لبيلوسي، فإن فيس بوك يعتزم أن يكون شريكًا في تضليل الشعب الأمريكي "بأموال ليس من المعروف مصدرها"، وشددت قائلة "لم يفحصوا حتى أموال روسيا في الانتخابات الأخيرة، لم يفكروا قط في ذلك، لقد كانوا غير مسؤولين "واستكملت "أعتقد أن سلوكهم مخجل".

من جهته لم يعلق فيس بوك على تصريحات بيلوسي التى استكملت قائلة "نموذج أعمال فيس بوك هو حصاد كسب المال، إنهم لا يهتمون بالتأثير على الأطفال، إنهم لا يهتمون بالتأثير على الحقيقة".

يذكر أنه في ديسمبر الماضي، اعترف فيس بوك لمجلس الشيوخ الأمريكي أنه يتتبع موقع مستخدميه حتى عندما يوقفوا إعدادات الموقع، وفي رسالة موجهة إلى السيناتور كريستوفر أ. كونز وجوش هاولي، قام نائب رئيس الخصوصية في فيس بوك روب شيرمان بتفصيل الميزة التى تتبع موقع المستخدم حتى عندما يكون المستخدم قد أوقف تشغيل خدمات التعقب من حسابه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة