أكد حافظ أبو سعدة ، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن أوضاع حقوق الإنسان بتركيا فى غاية الصعوبة ، مضيفا أن تركيا مصنفة رقم واحد فى انتهاكات حرية الصحافة بعدد كبير من الصحفيين و الاعلاميين المقبوض عليهم و المحبوسين فى سجون أردوغان .
وأضاف أبو سعدة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه ضمن الأوضاع الصعبة فى حقوق الإنسان بتركيا الانتهاكات ضد الأكراد ، متابعا :" السجل شديد الخط الأخطر هو الجزء المتعلق بنقل الإرهابيين من سوريا الى ليبيا و التى تعد جريمة وفقا للقانون الدولى ، لابد أن تثار جريمة نقل الإرهابيين من سوريا الى ليبيا خلال الاستعراض الشامل بمجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة لأنها انتهاك حديث و لابد أن يثار بهذا الشكل أمام الأمم المتحدة و هذا دور المنظمات غير الحكومية الاقليمية و الدولية و التركية الذى تعمل على ذلك ".
يخضع ملف حقوق الإنسان فى تركيا للمراجعة والتقييم للمرة الثالثة أمام آلية الاستعراض الدورى الشامل التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى 28 يناير 2020، وأعدت عدد من المنظمات الحقوقية تقارير حول الانتهاكات فى تركيا لتقديمها الى مجلس حقوق الإنسان.
وأكدت المنظمات أن تركيا تشهد هبوط سريع فى منحنى حالة حقوق الإنسان، منذ يوليو 2016، مشيرة الى أن السلطات التركية تمارس قمع شديد ضد المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين، وقد مهد قانون الإرهاب ومن قبله فرض حالة الطوارئ الطريق لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، وقمع المعارضة بلا هوادة، وأدى إلى استمرار حالات التعذيب، كما ساد مناخ الإفلات من العقاب دون إجراء أى تحقيق فعال بشأن الانتهاكات التى ارتكبها مسؤولون بالدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة