على مدار التاريخ حظرت العديد من الكتب، فى مختلف البلدان لعدة أسباب، منهم ما يمس القوانين السياسية التى تضعها البلاد، أو منها ما يدعو للتطرف والإرهاب، ومنها ما يتعلق بمواضيع تمس الديانات، ومنهم ما يتعلق برصد محتويات إباحية لا يصح أن تنشر فى الكتب.
ومن أغرب الروايات التى تم حظرها عام 1931 "أليس فى بلاد العجائب"، فى الصين، حيث حكم حاكم مقاطعة "هونان أن" الحيوانات يجب ألا تستخدم اللغة البشرية، وأنه من الكارثى وضع الحيوانات والبشرعلى نفس المستوى.
رواية "أليس فى بلاد العجائب" مكتوبة للأطفال سنة 1865 من قبل عالم الرياضيات الإنجليزى تشارلز لوتويدج دودسون تحت اسمه المستعار لويس كارول.
وتدور الرواية حول فتاة تدعى أليس التى تسقط من خلال جحر أرنب إلى عالم خيالى تسكنها مخلوقات غريبة، تتلاعب الحكاية بالمنطق مما أعطاها شعبية دائمة عند الأطفال والبالغين على حد سواء، وهى تعتبر واحدة من أفضل الأمثلة على نوع الهراء الأدبى.
وسرد القصة وهيكلتها وشخصياتها كانت مؤثرة فى كل من الثقافة الشعبية والأدب، وخصوصا فى مجال الخيال، ترجمت الرواية إلى 174 لغة على الأقل من بينها اللغة العربية واليابانية.
وصدرت عدة أعمال مبنية على أليس فى بلاد العجائب منذ نشر الرواية والتى تضاعف عددها بعد أن أصبحت الآن فى الملكية العامة فى جميع الدول.
وتركز الرواية، حول أليس التى سئمت من طول الجلوس بجوار أختها، ثم رأت أرنبا يجرى أمامها فلفت انتباهها أنه أخرج ساعة من جيبه وهرع مسرعا يركض فأخذت تركض وراءه فرأته يدخل فى جحر فدخلت ورائه.
وعبرهذا الجحر دخلت عالما غريبا يدعى بلاد العجائب حيث انتظرتها الكثير من المغامرات والمواقف الغريبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة