أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ليو زنمين، أن رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، هى فرصة كبيرة لخدمة شعوب العالم والدول النامية على وجه الخصوص، وأعرب زنمين - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية، اليوم السبت، عن ترحيب الأمم المتحدة التعاون مع المملكة فى مختلف المجالات، وتقديم الدعم والمشورة لإنجاح رئاستها لأهم مجموعة اقتصادية فى العالم لتحقيق النتائج المرجوة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، "الشربا" السعودى لمجموعة العشرين فهد بن عبدالله المبارك، والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ليو زنمين.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، التعاون الوثيق بين المملكة والأمم المتحدة فى مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاجتماعية فى ظل ما تشهده المملكة من إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة وإيجابية، والسبل الكفيلة لتعزيز هذا التعاون فى ظل رئاسة المملكة لمجموعة العشرين.
وكانت المملكة العربية السعودية قد تسلمت رئاستها لمجموعة العشرين، والتى تستمر رئاستها إلى نهاية نوفمبر من العام 2020، وحتى انعقاد قمة القادة بالرياض يومى 21 ـ 22 نوفمبر 2020.
وقال ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، "تلتزم رئاسة المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذى انطلق من أوساكا، وتعزيز التوافق العالمى، وسنسعى جاهدين بالتعاون مع الشركاء بالمجموعة لتحقيق انجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدى لتحديات المستقبل".
وأضاف ولى العهد السعودى، "تقع المملكة العربية السعودية على مفترق الطرق لثلاث قارات وهي: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وباستضافة المملكة لمجموعة العشرين، سيكون لها دور مهم فى إبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن نؤمن أن هذه فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمى بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدول العالم فى المملكة".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تركز المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام، وهو "اغتنام فرص القرن الحادى والعشرين للجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة