اقتربت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، المنعقدة بطرة، من تسطير كلمة النهاية فى محاكمة 16 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة"، بعد حجز الدعوى لجلسة 12 أبريل المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين.
المحطة الأولى.. إحالة القضية للجنايات
بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة فى الدعوى، فى 13 مايو 2019 حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 25 مايو 2019، لنظر اولى جلسات محكامة المتهمين أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة.
المحطة الثانية.. أولى الجلسات
مع انعقاد أولى الجلسات فى 25 مايو تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وأنكر المتهمين التهم الموجهة إليهم، وتمسك الدفاع بسماع أقوال الشهود وفض الأحراز.
المحطة الثالثة.. فيديوهات للظوارهرى
فى الجلسة التى عقدتها المحكمة فى 6 يونيو 2019 بدأت فى فض أحراز القضية، وضمت الأحراز صور لأيمن الظواهرى، وفيديوهات للقيادى الجهادى بأفغانستان عبد الله عزام، وفيديوهات للتعريف بأجزاء بندقية القناصة وكيفية التسديد بها، وأشخاص يتدربون على استخدام السلاح، وفلاشة عليها صور لأعلام داعش ولأسامة بن لادن.
المحطة الرابعة.. مجرى التحريات
فى الجلسة التى عقدت فى 19 اغسطس 2019، استمعت المحكمة لأقوال المقدم أحمد سالم، مجرى التحريات فى القضية، وأكد أن المتهم محمد أحمد إبراهيم، هو من قام بتأسيس الخلية التابعة لتنظيم جبهة النصرة داخل البلاد، ومعه بعض العناصر الأخرى.
وأضاف أن جبهة النصرة جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، وأن مؤسس التنظيم اعتنق أفكار الجهاد، فى الثمنينيات وكان ضمن المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية حسن أبو باشا، ومع بداية ظهور تنظيم القاعدة تلاقت أفكاره مع أفكار التنظيم فبايع التنظيم.
المحطة الخامسة.. مرافعة تاريخية للنيابة
فى الجلسة التى عقدت فى 21 ديسمبر 2019، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها : لن تستقر الحياة إلا باستئصال تلك الفئة الباغية من المجتمع الذى ذاق داء الإرهاب، ضل المتهم الأول سعيه وانحرف سلوكه فاقتنع بأفكار تنظيم القاعدة ى من قتل وتفجير وعدوان واستباحة لدم الإنسان.
المحطة السادسة.. حجز الدعوى للحكم
فى الجلسة التى عقدت فى 16 يناير 2020، قررت المحكمة حجز الدعوى لجلسة 12 ابريل المقبل للنطق بالحكم على المتهمين مع استمرار حبسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة