دراسة: الأبقار تتحدث لبعضها عن الطعام والطقس وتعبر عن المشاعر بأصوات مميزة

السبت، 18 يناير 2020 07:00 ص
دراسة: الأبقار تتحدث لبعضها عن الطعام والطقس وتعبر عن المشاعر بأصوات مميزة باحثة الأبقار
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تعلم أن الأبقار لها لغتها الخاصة وتتحدث مع بعضها البعض عن الطعام والطقس، وكذلك يمكنها أن تعبر عن مشاعرها بأصوات محددة، هذا ما كشفت عنه دراسة جديدة أجراها علماء في أستراليا، ولقد أنشأوا برنامجًا يطلق عليه "Google Translate for cows" للحصول على فكرة أفضل عما يقوله البقر، فقد أوضحت الدراسة التي قام بها مرشح دكتوراه من جامعة سيدني، أن أبقار الألبان تستجيب أيضًا للمواقف العاطفية الإيجابية والسلبية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الباحثة الرئيسية للدراسة ألكسندرا جرين: "لكلٍ من الأبقار صوته الفردي الخاص، وتم اكتشاف هذا بالاستماع إلى ماشية هولشتاين فريزيان البقري، وهي سلالة أوروبية".

ووجدت الباحثة جرين وفريقها أن كل بقرة تحتفظ بالصوت المميز الخاص بها ويمكنه إعطاء إشارات في مواقف مختلفة مما يساعدهم على الحفاظ على اتصال مع القطيع.

كما وجد الفريق أنه يمكنهم أيضًا التعبير عن الإثارة أو الارتباط أو الضيق، ويمكن أن تساعد هذه النتائج المزارعين في الحفاظ على صحة الماشية وسعادتهم من خلال فهم الحالة المزاجية لكل بقرة من خلال ترجمة الأصوات الفردية لها.

وتم بالفعل إجراء بعض الأبحاث حول التواصل بين الأبقار، حيث وجدت دراسة سابقة أن أمهات الأبقار وذريتهم معروفون بالتواصل، وقالت الجراسة الحيدثة، إن أبقار الألبان تتواصل مع بعضها البعض طوال الوقت، لكن عندما يتحدثون عن أشياء أكثر سعادة، مثل الطعام، فإن أصواتهم تكون أكثر حبًا، وعندما يئنون عن الطقس تكون أقل.

قالت الباحثة جرين، التي ستستخدم هذا البحث كجزء من رسالتها للحصول على درجة الدكتوراه: "الأبقار حيوانات اجتماعية"، مضيفة "لكن هذه هي المرة الأولى التي يمكننا فيها تحليل الصوت للحصول على أدلة قاطعة على لغتهم الخاصة."

وتهتم العديد من الابتكارات مؤخرا بالأبقار، حيث إن الروس يستخدمون نظارات الواقع الافتراضى لتحسين إنتاج الأبقار من اللبن، فى دراسة مؤخرا قد تساعد على إدخال العديد من التقنيات فى فهم طبيعة الأبقار والاستفادة منها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة