أكرم القصاص - علا الشافعي

سبيس إكس تجرى آخر تجاربها قبل استئناف رحلات مأهولة للفضاء

السبت، 18 يناير 2020 11:40 ص
سبيس إكس تجرى آخر تجاربها قبل استئناف رحلات مأهولة للفضاء سبيس اكس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، لإطلاق أحد صواريخها اليوم السبت لاختبار حالة توقف مفاجئ للأنظمة على كبسولة غير مأهولة، وذلك قبل إعادة إطلاق إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) رحلات مأهولة للفضاء من الأراضى الأمريكية، وبعد أقل من دقيقتين من إقلاعها من قاعدة بولاية فلوريدا الأمريكية، ستطلق كبسولة الفضاء دراجون التى بنتها شركة سبيس إكس دفاعات على متنها لتنفصل عن صاروخ (فالكون 9) فى الجو، مما يحفز حالة توقف مفاجئ لأنظمتها بهدف إثبات إمكانية عودتها بمن عليها سالمين إلى الأرض.
 
وهذا الاختبار حاسم، فيما يتعلق بإمكانية نقل بشر إلى محطة الفضاء الدولية فى إنجاز تتوقع ناسا إتمامه فى منتصف العام الحالى، ويأتى ذلك بعد تأجيلات وجهود تطوير على مدى سنوات بينما تسعى الولايات المتحدة لإحياء برنامج رحلات الفضاء المأهولة من خلال شراكات خاصة.
 
ومنحت ناسا عقودا بقيمة 4.2 مليار دولار لشركة بوينج، و2.5 مليار دولار لسبيس إكس عام 2014، لتطوير أنظمة كبسولات منفصلة قادرة على نقل رواد إلى محطة الفضاء الدولية انطلاقا من الأراضى الأمريكية، وذلك للمرة الأولى منذ توقف برنامج ناسا للرحلات المكوكية عام 2011. وتعتمد ناسا منذ ذلك الحين على مركبات فضاء روسية لتوصيلها بالمحطة الفضائية.
 
ومن المقرر، أن تنغلق محركات دفع الصاروخ (فالكون 9) على ارتفاع نحو 19 كيلومترا فوق المحيط، فى تجربة من شأنها تحفيز دفاعات كبسولة الفضاء دراجون كى تنطلق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت إذ تصل إلى 2400 كيلومتر فى الساعة.
 
وستخرج عن الكبسولة، ثلاث مظلات لإبطاء نزولها إلى الماء، حاملة مجموعتين من الدمى على شكل بشر يضعون أجهزة لاستشعار الحركة بهدف جمع بيانات قيمة تتعلق بتأثير التسارع على الجسم عند توقف محركات الدفع.
 
وكان من المقرر، إجراء تجربة توقف الأنظمة أثناء التحليق فى منتصف عام 2019 لكنها تأجلت تسعة أشهر بعد انفجار إحدى كبسولات دراجون على منصة اختبار فى أبريل نيسان قبيل إطلاق دفاعاتها. وأعقب ذلك بدء تحقيق مطول.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة