أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها قادمة من المجتمع المدني وتحمل الكثير من الآمال التي سننقلها إلى سياسات، لافته إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن إيمانا شديدًا بالمجتمع المدني وقوته، مشيرة إلى أن التنمية المستدامة لن تقوم بضلع واحد لكنها تحتاج إلى المجتمع المدني والمتطوعين والإعلام، معلنة عن تنظيم الوزارة لمؤتمر سنوي تجمع فيه المجتمع المدني في مكان واحد.
وأضافت القباج أن الوزارة بالتعاون مع المجتمع المدني ستقوم بالعمل بشكل فعلي على الأرض عقب إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية، بعد عمل مضني في قانون الجمعيات الأهلية ولائحته التنفيذية، مشيرة إلى تطلعها إلى عمل مثمر ونتائج ملموسة، لافته إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها خطة تبدأ من إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية ثم تطوير صندوق دعم الجمعيات وإصدار تشكيل جديد له وقواعد يُراعى فيها الشفافية والنزاهة والاستقلالية في اتخاذ القرارت، كما تخطط الوزارة لإنشاء أكاديمية لاعتماد وتطوير قدرات الجمعيات الأهلية بمنهجية واحدة وقدرة واحدة ومعايير موحدة ومعتمدة تعمل على أساسها.
وأكدت القباج على الاحتياج لإنشاء قاعدة بيانات تضم جميع الجمعيات الأهلية بمواردهم وأماكن عملهم لتعظيم جهود التنمية في المحافظات وسد الفجوات في الأماكن التي تحتاج لتنمية، كما أكدت على الحاجة إلى مؤشرات متابعة للقطاعات، للعمل على وضع خطط لحل المشكلات، لافتة إلى أن الوزارة تكافح الفقر متعدد الأبعاد فقر المال والتعليم والصحة والبيئة والبنية التحتية والثقافة وتصحيح الوعي الزائف المنتشر مؤخرا وهو ما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن أهداف الدين والتنمية واحد كلاهما يسعى إلى احترام ومساعدة الإنسان، داعية إلى تشجبع الشباب للانضمام للعمل وتنمية الوطن.
وأشار الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن الجائزة بداية طيبة تتوج عمل مؤسسة مصر الخير، التي أردت أن تنشئ النموذج، وترعي العمل الأهلي وتشيع هذه النماذج الناجحة في القطاعات المختلفة من تعليم وصحة وتكافل الاجتماعي وتنمية شاملة حتي يصبح العمل المدني مؤثرا في نفع المجتمع والناس.
وأوضح الدكتور علي جمعة أن الجائزة تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة التضامن وعدة جهات أخري، لريادة العطاء الخيري والتنموي، وتم اختيار التعليم موضوعا لها في الدورة الأولي، داعيا الله الاستمرار لان خير الأعمال هي المستمرة، مشيراً إلي إنه في الدورة الأولي اخترنا التعليم لانه مع البحث العلمي هما بوابة للمشاركة العالمية وفي بناء الحضارة الإنسانية ليكون لمصر المكان والمكانة وفي هذه المشاركة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته مؤسسة مصر الخير، لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيرى والتنموى فى دورتها الاولى 2019 وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير و وممثلين عن المنظمات الأهلية والدولية والعديد من الشخصيات عامة ، حيث تستهدف الجائزة رصد أفضل الممارسات التنموية من الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورؤية مصر 2030 .
و أوضحت الدكتورة اقبال السمالوطى أمين عام الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أنه تم اختيار الهدف الرابع موضوع للجائزة في دورتها الأولي نظرا لأهميته ولأنه لا يمكن تحقيقه ابي هدف آخر بدونه، والجائزة هي الأولي من نوعها في التنمية المستدامة، واختارت التعليم الجيد باعتباره الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة