نظم متحف الفن الإسلامى، اليوم الأحد ، معرضاً أثرياً مؤقتاً بعنوان "رحلة النقود فى مصر عبر العصور" ، فى قاعة المعارض الشرقية بمكتبة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع مركز دراسات الخطوط ومتحف الآثار ومتحف المخطوطات بمكتبه الإسكندرية، ومتحف كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وقال الدكتور ممدوح عثمان ، مدير عام متحف الفن الإسلامى ، إن المعرض يروى تاريخ مصر وقوتها واقتصادها ، وتوالى حكامها وعقائدها ، عن طريق عرض أكثر من 200 قطعة نقدية وورق البنكنوت من أبدع وأندر ما أصدرته الدولة المصرية من نقود عبر أكثر من 2500 سنة و التى تعرض لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط.
وأشار مدير عام المتحف إلى أنه على هامش المعرض سيتم تنظيم ورشة عمل لتعليم المشاركين أحدث أساليب التصوير الفوتوغرافى للنقود وكيفية التحكم فى الإضاءة لإبراز نقوشها.
ومتحف الفن الإسلامى بالقاهرة يعد أكبر متحف إسلامى بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية فى عصر الخديوى “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة فى عصر الخديوى توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله، وفى عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التى تم جمعها 111 تحفة ، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربى" تحت إدارة فرانتزباشا الذى ترك الخدمة سنة 1892.
وتم افتتاح مبنى المتحف الحالى فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى فى 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلى "متحف الفن الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة