يعد العمل الخيرى أحد أبرز أدوات تنظيم الحمدين، لتمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة، التى تستهدف نشر الفوضى ليس فى المنطقة العربية فقط، بل فى كل دول العالم، ويستخدم النظام القطرى الجمعيات الخيرية ستارا له لتنفيذ هذا المخطط، وبالتحديد مؤسسة قطر الخيرية التى تعد الأداة الرئيسية لتمويل المليشيات المسلحة، واستخدام شخصيات إرهابية تعمل فى تلك المؤسسة لتوصيل الأموال اللازمة لقيادات تلك التنظيمات.
وقال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن نظام تميم بن حمد، استخدم جمعية قطر الخيرية للتغلغل، وتمويل أنشطة الإخوان في أوروبا، تحت غطاء المساعدات الإنسانية وبناء المساجد، مؤكدا تورط قطر الخيرية، في تمويل أنشطة الإخوان في القارة العجوز، من بينهم خطاب موجَّه من جمعية قطر الخيرية، إلى جمعية تُدعَى "ابن رشد"، تبلغها أنه تم تحويل مبلغ 88 مليون يورو إلى حساب الجمعية فى فرنسا لاستكمال أنشطتها فى الخارج.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن هناك خطاب يكشف عن تحركات الجمعية القطرية في باريس، إذ رد "عمر الأصفر" رئيس جمعية "ابن رشد"، بخطاب موجَّه إلى جمعية قطر الخيرية، يعود تاريخه إلى شهر ديسمبر 2015 يبلغهم فيه، بأن الجمعية تسلمت مبلغ 925 ألف يورو على دفعتين من "قطر الخيرية"، فيما وجهت جمعية قطر الخيرية إلى المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية لتحويل مبلغ 100 ألف يورو لصالح أنشطة المعهد الأوروبي، في إيطاليا.
وتابع موقع قطريليكس: "استخدمت "قطر الخيرية" تبرعاتها لبناء المساجد في أوروبا، من أجل تسهيل وصول التمويلات إلى جماعة الإخوان، إذ مولت المجمع الإسلامي في لوزان بسويسرا بمبلغ 1.6 مليون دولار، وكلية سانت أنتوني في أكسفورد التي استفادت من مبنى جديد من تمويل قطر بقيمة 11 مليون جنيه، في مقابل توظيف حفيد مؤسس الإخوان "طارق رمضان".
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه "جمعية قطر الخيرية" تعمل على تنفيذ أجندة تميم بن حمد للسيطرة على اليمن، عن طريق الدعم المادي الهائل لميليشيات الحوثيين، تحت غطاءات متعددة أبرزها دعم التعليم بإرسال أموال يُستخدَم جزء منها في دعم مباشر للميليشيا، والجزء الآخر لطباعة كتب مدرسية تتنافى مع صحيح الدين والعقل.
وأوضح موقع قطريليكس، أن وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن، الدكتور أحمد عطية عبر عن رفض الحكومة اليمنية لما تفعله جمعية قطر الخيرية، والتى تقدم الدعم المادي لميليشيات الحوثي.
وأكد الموقع، أن الجمعية متورطة في تمويل ودعم أنشطة القاعدة والجماعات الإرهابية في اليمن، تحت مظلة مضللة تسمى أعمال الخير. وأضافت المصادر أن الجمعية، تولت توفير علاج لأكثر من 500 مصاب من عناصر القاعدة وداعش وميليشيا الحوثي داخل المستشفيات القطرية.
ولفت موقع قطريليكس، إلى إرسال كميات هائلة من الغذاء يتسلمها كبار القيادات الإرهابية في اليمن لإعادة بيعها في الأسواق وجني الأموال بطريق غير مباشر خوفًا من تطبيق عقوبات على قطر. بالإضافة إلى تحويل نصف مليار دولار عبر شركة "العمقي" للصرافة تحت غطاء مساعدات للمجتمع المدني وجمعيات خيرية تابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، أبرزها منظمة سام ومنظمة "رايتس رادار" ومنظمة الكرامة لتوفير غطاء إنساني وحقوقي لتنظيم القاعدة في المحافل الدولية، تلك المنظمات التي تدار بطواقم من عناصر إخوانية بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة