ألقى جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الأحد، القبض على المسؤول الأمنى لتنظيم داعش الإرهابى فى مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، وذلك بعد 48 ساعة من إلقاء القبض على مفتى داعش، وتنفذ الأجهزة الأمنية العراقية عمليات فى مناطق متفرقة من محافظة الأنبار، تسفر عن إلقاء القبض على عناصر وقيادات فى تنظيم داعش.
وكانت خلية الإعلام الأمنى العراقى، قد أعلنت، الجمعة، إلقاء القبض على شقيق شفاء النعمة مفتى تنظيم داعش فى مدينة الموصل الذى ألقى القبض عليه مؤخرا.
وذكرت الشرطة العراقية، فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية، السبت، أن قوة من شرطة محافظة كربلاء تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة مكونة من 5 أشخاص أثناء محاولتهم صنع قنابل "المولوتوف" لغرض استهداف القوات الأمنية وحرق المبانى والممتلكات العامة والخاصة والمواطنين فى وسط العراق.
وأشادت الشرطة بتعاون أهالى كربلاء فى القبض على المجموعة التى وصفت بـ"المخربة"، مشيرة إلى إحالة المجموعة للجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وأكدت أهمية تعزيز الوجود الأمنى فى كربلاء، لبسط الأمن والاستقرار فى المحافظة عقب أعمال العنف التى شهدتها أثناء عملية القبض على المخربين وسط البلاد.
أفادت خلية الإعلام الأمنى العراقية بإلقاء القبض على مفتى تنظيم "داعش"، المعروف بـ"أبو عبد الباري" فى الجانب الأيمن من الموصل، حيث تولى تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين، إضافة إلى تفجير جامع النبى يونس إبان سيطرة التنظيم الإرهابى على المدينة فى 2014، وقالت خلية الإعلام الأمنى فى بيان إن "فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة وبعد البحث والتحرى والمتابعة المستمرة يتمكن من إلقاء القبض على "مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتى "داعش" المعروف (شفاء النعمة ) المكنى (أبو عبد الباري)".
وأشار البيان إلى أن "الإرهابى كان يعمل أماما وخطيبا فى عدد من جوامع المدينة والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية والتى كان يحرض على الانتماء لـ "داعش" ومبايعته ويثقف للفكر التكفيرى المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".
وتابع البيان: "ويعتبر من القياديين في الصف الأول لعصابات "داعش" وهو المسؤول عن إصدار الفتاوي الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة "داعش".
واختتم البيان بالقول: "وهو المسؤول عن إصدار فتوة لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة حي المنصور في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وتستمر القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة