الأهلى يترقب الموقف الأمنى قبل مباراة الهلال ..وكاف ينتظر تعهد أمنى رسمى

الأحد، 19 يناير 2020 05:11 م
الأهلى يترقب الموقف الأمنى قبل مباراة الهلال ..وكاف ينتظر تعهد أمنى رسمى عصام شلتوت
عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد مصدر مسئول  رفض الإفصاح عن اسمه بالأهلى أن مسئولو النادى يترقبون الأحوال الأمنية – كرويا – بالسودان  بعد واقعة اقتحام ملعب الهلال منافس الاهلى بالمجموعة فى بطولة الأندية الأبطال الأفريقية ، من قبل شخص موتور و اطلاق 60 طلقة من بندقية كالشينكوف دخل بها ملعب الهلال مما أثار حالة من الفزع والترقب وطرح تساؤلا عن أسباب الاقتحام ، وحالة الأمن فى ملعب الهلال الذى سيستضيف لقاء الاهلى و الهلال فى نهاية مباريات مجموعتهما .

اضاف المصدر ذاته أن مجلس ادارة الاهلى طلب عدم التقدم بشكوى حول الحث حرص على العلاقات بين الناديين وانتظارا للكشف عن المزيد من ملابسات الواقعة ، حال ثبوت انها فردية ومن مختل عقليا ، كما أوضح المصدر أن الاتحاد الافريقى كاف لديه زوايا عديدة لصورة الكاملة أمنيا فى مكان المباراة ، مؤكدا قدرة مسابقات كاف على اتخاذ قرار مسئول باعتباره المنظم والمسئول عن امن وامان فرق أندية القارة.

فى ذات السياق.. أوضح مصدر هام مقرب من مسئولى لجنة مسابقات الاتحاد الافريقى طلب عم الافصاح عن اسمه أو هويته، أن لقاء الهلال والاهلى بات لقاء يحتاج نظره موضوعية، مشيرًا إلى أن مالديه من معلومات تؤكد أن اللجنة تعى تماما أن لاعبى الاهلي سيذهبون للمباراة حال تأكيد اقامتها بملعب الهلال بـ"أم درمان" بالسودان والخوف يسيطر عليهم، مما يدفع باللجنة لمزيد من التنسيق مع الجانب السوادنى – الاتحاد الاهلي – ونادى الهلال لتقديم الخطة الامنيه للبعثة الحمراء والتى تكفل امنا شاملا للبعثة وايضا لكل طاقم الحكام والمراقب وكل مسئولو – كاف – الذين تحتم مناصبهم التواجد بملعب الهلال السودانى - .
حتى كتابه هذه السطور تبقى الاحوال كما هى عليه.. مزيد من الانتظار الاهلاوى للرد نت الاتحاد الافريقى، والكثير من التأكيدات الهلاليه بان الاجواء هناك امنه تماما، فى ظل ثبوت فرديه الحدث عقب التحقيقات الاوليه، وبالنسبة للاتحاد الافريقى يظل الامر معلقا لحين فحص شامل، وتعهد امنى سودانى قبل وخلال وبعد المباراة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة