وصف وزير الإعلام فى الحكومة اليمنية معمر الإريانى، اليوم الأحد، قصف ميليشيات الحوثى للمسجد فى مأرب بالجريمة الإرهابية، وقال الإريانى، فى سلسلة تغريدات على تويتر أوردتها قناة "العربية" الإخبارية، إن القصف الذى نفذته الميليشيا الحوثية بصواريخ إيرانية انتقامًا لمقتل سليمانى على بيت من بيوت الله فى معسكر الميل بمحافظة مأرب جريمة إرهابية غادرة وجبانة، وتنصل من كل القيم والمعتقدات الإسلامية والإنسانية والاعتبارات الأخلاقية.
وندد وزير الإعلام اليمنى، بالصمت الأممى إزاء تلك الجريمة التى وصفها بـ"الإرهابية الجبانة"، مدينًا مسلسل التصعيد الايرانى المتواصل للأزمة فى اليمن.
وقال الإريانى، "نطالب المبعوث الخاص لليمن مارتن جريفثس بموقف وإدانة واضحة لهذا الهجوم الوحشي"، مؤكدًا أن استمرار الصمت إزاء الهجمات الإرهابية والتصعيد المستمر من قبل الميليشيا الحوثية ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم.
واعتبر، أن هذا التصعيد يهدد بنسف كل جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، ويضع الصراع مع "مرتزقة طهران" من الميليشيات الحوثية أمام مرحلة جديدة عنوانها الحسم العسكري.
و من جهته، اتهم الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، اليوم الأحد، الحوثيين، بعدم الرغبة فى تحقيق السلام فى اليمن، جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما هادى بمحافظ مأرب سلطان العرادة، والمفتش العام للجيش اليمنى اللواء عادل القميري، للوقوف على تداعيات استهداف معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية فى محافظة مارب شمال شرقى اليمن، من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التى تبث من الرياض.
وأضاف هادى، "الأفعال المشينة للمليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبة أو جنوحها للسلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران فى المنطقة، وأكد "عزم الشعب اليمنى وبدعم وإسناد من دول التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة، ووأد مشروعها الطائفى البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة".
وكانت وزارة الدفاع اليمنية، اعتبرت فى بيان، أن الهجوم الذى راح ضحيته 80 جنديا يمنيا، هو محاولة ثأر لمقتل قاسم سليمانى، قائد فليق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، بضربة أميركية فى بغداد يوم 3 يناير.