من جانبها، قالت ماريا أنتونيا بورناس، رئيس وحدة مراقبة البراكين بالمعهد، : "إن البركان مفتوح بالفعل، والصهارة ستصعد أسرع لأنه لم يعد هناك أي ضغط يمنعها، فكل ما كان يمنعها قبل ذلك تم إزالته ، كما أنها متمسكة بحزم بتوصيات إخلاء منطقة الخطر المحددة بالكامل".

ويتواصل ثوران بركان تال قرب العاصمة مانيلا، وتتصاعد أعمدة الدخان مما أدي إلي نزوح عشرات الآلاف من السكان، وإصابة نحو ألف شخص بالأمراض منذ ثورانه.

يذكر أن بركان تال، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، قد ثار 33 مرة منذ عام 1572، وكان آخر ثوران له في أكتوبر 1977، لكنه أظهر علامات على الاضطراب في الفترة بين عامي 2008 و2011، وكذلك في عام 2019.