قال الإعلامي نشأت الديهي، إن من يدعموا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أغبياء، مشددًا على أن الأقلام والأصوات الإعلامية أصبحت مأجورة.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن الإعلامي جمال ريان، مذيع فضائية "الجزيرة" يصف "أردوغان" بزعيم الأمة الإسلامية، قائلًا: "الزعامة لا تعطي، إنما تؤخذ فعلا وليس قولا، وهذا الزعيم إذا قال فعل، وجهوا معي التحية الى زعيم الأمة الإسلامية رجب طيب اردوغان، هذا هو زعيم الأمه الإسلامية فعلا، في زمن عز فيه الزعماء"، معقبًا: "جمال ريان رجل خاين وساقط وابن الخطيئة، وهو عبد ذليل يتفاخر بفحولة سيده، ووالده كان سمسار شراء أراضي من الفلسطينيين وبيعها للإسرائيليين".
وشدد الديهى ،على أن "أردوغان" بلطجي المنطقة، ويتحدث عن التوغل أكثر داخل سوريا ويهدد بالبقاء في ليبيا حتى الإقرار بحقوقه في المتوسط، مشددًا على أن "أردوغان" يحاول خطف ليبيا كرهينة للضغط بها على بعض الدول وتحقيق أطماعه في المتوسط، مؤكدًا أن ليبيا أصبحت ملاذ آمن للإخوان والميليشيات الإرهابية والمتطرفين.
وبسبب فشل أردغان فى التعامل مع الملف الاقتصادى ، ارتفع عدد الشركات التى سقطت فى مستنقع الديون خاصة فى قطاع الإنشاء الذي يُعرف بـ ”حصن السلطة الحاكمة ، وبحسب تقاير صحفية ، انضمت شركة نورسوى للإنشاءات، أحد أضخم شركات الإنشاء في أنقرة، إلى قافلة الشركات التي أعلنت إفلاسها.
وقال الديهي، إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أكد في تصريح له أن أكبر خطأ له كان في ليبيا، وعدم أخذه بالحسبان عواقب التدخل في ليبيا.
وخاطب الشعوب العربية: "استفيقوا واستنهضوا هممكم مرة أخرى، وعلينا أن نعي ما جرى، القضية قضية وعي، لا تصدقوا من يقولوا أنهم يعملوا ببلادكم من أجل مصالحكم، ما وجدنا خيرًا في تدخل أجنبي، أنني استشعر الخطر على المشرق العربي بأكمله مثلما استعشرته في سوريا وليبيا والعراق، الأصابع التركية تعبث بالمنطقة لا ينافسها في ذلك سوى الأصابع الإيرانية".
وشدد، أن فايز السراج هو طرطور وعبد ينبطح أمام أردوغان، معقبًا على صورة تجمع "أردوغان" و "السراج"، "البلطجي والطرطور"، مؤكدًا للمصريين أن أردوغان يستهدف مصر بتدخله في ليبيا، ويستغل طرطور ليبيا لخلق واقع جديد له يستغله ويناور به.
وأشار أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هدد أوروبا إذا سقطت حكومة السراج ستجد داعش والقاعدة أرضا خصبة في ليبيا للعودة مجددا،قائلا إن أردوغان لا يسمع سوى كلام بوتين، وذلك بعد موافقة الرئيس على لعب دور الوسيط في الأزمة الليبية بأوامر من نظيره الروسي، بينما رفض الدعوة نفسها حين طالبت بها المعارضة التركية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة