أكد يحيى الشبرقى، الإعلامى السعودى، أن فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية يخون بلاده من أجل تحقيق أهدافه فى السيطرة على الحكم، مشيرا إلى أن السراج ينحدر من أصول تركية وهواه إلى جماعة الإخوان وهو ما دفعه إلى تقديم طلب إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للحصول على دعم برى وجوى وبحرى خاصة بعد الخسائر الضخمة التى تعرض لها بعد بدء الجيش الليبى معركة تحرير طرابلس.
وقال الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس التركى لديه مطامع في ثروات ليبيا لتعديل وضع الاقتصاد بعد أن ألغت عليه السعودية مشاريع بالمليار وهذا انعكس على الوضع الاقتصادى التركى، حتى صرف الليرة التركية واستعان أردوغان بالإخوان مطية وحمار يوصله لغاياته.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، أن الحركة النسائية الحرة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض نظم ندوة في محافظة دياربكر التركية، عن المرأة في الحرب والعنف وانتهاكات الحقوق، شاركت فيها الرئيس المشارك لحزب المناطق الديمقراطية صالحة أيدنيز، ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي رمزية توسون وسميرة جوزال، وفيليز قاراستاجي أوغلو، حيث شهدت قاعة مؤتمرات فيدات أيدن، التي عقدت فيها الندوة، لافتات مكتوب عليها "الفاشية ستخسر، والحقوق ستفوز" و"السلام لا يمكن عزله".
وقالت قاراستاجي أوغلو، النائبة التركية المعارضة إن العنف والحرب ليسا مختلفين عن بعضهم البعض كثيرًا، موضح أن النزعة العسكرية في تركيا تستبعد النساء من الساحة السياسية، وتجعلهن أيضًا عرضة للعنف الذي تخلقه، كما انتقدت النائبة التركية المعارضة، السلطة التركية الحاكمة بشأن السياسات التي تتبعها، قائلة إنه من ناحية يوجد مشروع قناة إسطنبول، ومن ناحية أخري ينتجون سيارات محلية، ومن ناحية ثالثة يحاولون إرسال جنود إلى ليبيا، الشيء الوحيد الذي تمكنوا من إنتاجه هو سياسة الحرب، والتغذي عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة