الأتراك يرفضون إرسال جنودهم إلى ليبيا.. ويدشنون هاشتاج "لا تسيلوا دماءنا"

الخميس، 02 يناير 2020 06:12 م
الأتراك يرفضون إرسال جنودهم إلى ليبيا.. ويدشنون هاشتاج "لا تسيلوا دماءنا" اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن هاشتاج "مذكرة ليبيا" و"لا تسيلوا دماءنا بليبيا" تصدرا قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فى تركيا، بعد جلسة البرلمان التركي التي انتهت بالموافقة على مذكرة إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا في إطار دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حكومة الوفاق الليبية التى يترأسها فايز السراج، حيث غرد آلاف الأتراك ضد مذكرة الرئيس التركي، إذ دون مواطن يدعى أسامة أبي: "لندع من ينهبون موارد البلاد يذهبون إلى ليبيا، وليتركوا أبناءنا الفقراء"، فيما غردت مواطنة تدعى إلكاي يلدريم: "أرسل سلامي لكل من يعارضون تلك الاتفاقية، أما الموافقون فليذهب أبناؤهم إلى هناك".

ووافق البرلمان التركي على مذكرة الرئاسة التركية التي تطالب بإرسال عناصر القوات المسلحة التركية إلى ليبيا، في اجتماع طارئ للجمعية العامة للبرلمان التركي، من أجل مساندة حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، ومن المتوقع أن توضح وزارة الدفاع الوطني التركية ورئاسة الأركان العامة التركية، العناصر التي سترسلها إلى ليبيا.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه في الوقت الذي صوت بالرفض 184 عضوًا، صوّت 325 عضوًا بالموافقة على المذكرة التي تم مناقشتها في جلسة استثنائية لمناقشة مذكرة تفويض الجيش لإرسال جنود إلى ليبيا، وتشير المذكرة إلى أن التفويض صالح لمدة عام واحد، ويهدف للتعاون مع حكومة الوفاق في مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المسلحة وأيضًا حماية المصالح التركية في ليبيا والبحر الأبيض المتوسط.

وأوضح موقع تركيا الآن، أحزاب الشعب الجمهوري، والشعوب الديمقراطي الكردي، والخير والسعادة، صوتت بالرفض على مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا، فيما صوت أعضاء حزبي العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية بالموافقة.

وكانت المعارضة التركية، انتفضت ضد موافقة البرلمان التركى على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، مؤكدين أن مذكرة فايز السراج دليل على العزلة الدولية وهدفها دعم الإخوان، وأن محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل العسكرى فى ليبيا لن يكون فى صالح أنقرة، وداعين الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتدخل لمواجهة أطماع أردوغان، موجهين تساؤلات للرئيس التركى قائلين: ماذا ستفعل إذا جاءت إليك أخبار الجنود الأتراك القتلى فى ليبيا؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة