وقال "أخاطب هذه الليلة جميع مواطنينا - القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك - للإعراب عن أحر تمنياتي بمناسبة العام الجديد"، راجيا تحقيق التوقعات الجماعية والفردية لشعبنا في وطن حر وموحد، في دولة معاصرة تضمن الاستقرار وحقوق الإنسان والسلام والازدهار لجميع مواطنيها".

وأوضح أن عام 2019 كان عاما آخر حاولنا فيه بكل جهد استئناف الحوار؛ لإيجاد حل مقبول من كلتا الطائفتين في البلاد، ويكون قابل للتطبيق والقدرة على البقاء والاحترام المتبادل، وحماية حقوق الإنسان، وتحرير البلاد من قوات الاحتلال العسكرية، وإنهاء نظام الضمانات الذي عفا عليه الزمن، وبشكل عام التحرر من تأثيرات أي أطراف أخرى".


وأضاف "لقد نجحنا في هذا الإطار عبر تجديد المشاركة النشطة للأمين العام للأمم المتحدة، وجاء هذا في اجتماع برلين في 26 نوفمبر الماضي"، وتابع "أكدنا استعدادنا للمشاركة في حوار خلاق بعزم وإرادة سياسية قوية، من خلال تحديد عناصر الحل المقنع، وهو أمر أكده بيان الأمين العام للأمم المتحدة".
وألقى باللوم على تركيا في عدم التوصل إلى أي اتفاق حول الشروط المرجعية للمفاوضات، قائلا "إنني أعرب عن قلقي إزاء الأعمال التركية غير القانونية المستمرة، والتي تقلل من شأن القانون الدولي من خلال انتهاك الحقوق السيادية لقبرص والدول المجاورة مثل اليونان، الأمر الذي يهدد السلام والاستقرار في المنطقة ككل".


وقال "إننا للأسف نشهد بشكل يومي جهودا لفرض سياسة الأمر الواقع، بهدف تلبية المطالب التركية المزعومة التي قدمت في كران مونتانا وأدت إلى بعثرة الجهود طموحا في السنوات القليلة الماضية لإيجاد حل دائم للمشكلة القبرصية".