دعت الصين اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية إلى الالتزام بالحوار والتسوية السلمية للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على تصريح زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" أن بلاده لم تعد تشعر بأنها ملتزمة بالوقف الاختيارى الذى فرضته على نفسها لاختبار أسلحة نووية وصواريخ باليستية طويلة المدى.
وقال شوانج إن التسوية السياسية للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية تخدم المصالح الوطنية لجميع الأطراف، وإن بكين تتوقع من الأطراف المعنية، لاسيما الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التقاء بعضهم البعض في منتصف الطريق لمحاولة كسر الجمود الحالي في المحادثات النووية.
من جانب أخر قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاى اليوم الخميس، إن قادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية حافظوا على رغبتهم في التفاوض حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف مون - خلال اجتماعه بغرف التجارة الكورية الجنوبية حسبما ذكرت شبكة "إن إتش كيه" اليابانية - إن السلام لن يعم بدون فعل، كما تعهد بتنمية العلاقات ما بين الكوريتين، حيث أدلى بهذه التصريحات خلال الاحتفال بالعام الجديد في العاصمة "سول".
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قد صرح بأنه أمهل الولايات المتحدة حتى نهاية 2019 لتخفيف العقوبات الاقتصادية ضد (بيونج يانج) أو ستستمر الأخيرة في إجراء اختبارات نووية جديدة، حيث أعلن كيم مؤخرا خلال اجتماع مع مسؤولين في حزبه الحاكم أنه سيكشف عن "سلاح استراتيجي جديد" في المستقبل القريب.
من ناحية أخرى، قال الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء، إن كيم رجل يلتزم بوعوده فيما يتعلق بنزع السلاح النووي، مقللا من أهمية تهديدات كيم خلال الفترة الأخيرة بإجراء المزيد من اختبارات الصواريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة