تجديد حبس شخص تعدى على العاملين بمستشفى قصر العينى

الخميس، 02 يناير 2020 10:41 ص
تجديد حبس شخص تعدى على العاملين بمستشفى قصر العينى بلطجة - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس عامل ، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بإتلاف محتويات مستشفى قصر العينى الفرنساوى والاعتداء على العاملين به، كما أمرت النيابة بسرعة التحريات حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة التى أثبتت الواقعة، وكشفت تحقيقات النيابة الأولية، تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من مستشفى قصر العينى الفرنساوى، باستقبال أحد الأشخاص 25 سنة، مندوب بإحدى شركات الشحن، مصاب بطلق نارى، ولا يمكن استجوابه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكب الواقعة، وأمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، نظرًا لوجود خلافات بينه وبين المجني عليه وآخرين، وتم بإرشاده ضبط السيارة والسلاح الناري المستخدمان في ارتكاب الواقعة.

وأشارت التحقيقات إلى أنه أثناء تلقى المجنى عليه العلاج داخل المستشفى توفى متأثرًا بإصابته، الأمر الذى أثار غضب أهلية المجنى عليه، وقام أحد أقارب المجنى عليه بالاعتداء على عدد من العاملين بالمستشفى وإتلاف بعض محتوياته، اعتقادًا منه بوفاته نتيجة لعدم تقديم الرعاية الطبية له على الوجه الأكمل.

وتمكنت قوات الشرطة بنقطة تأمين المستشفى من السيطرة على الموقف وضبط الجناة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.

كانت وزارة الداخلية شنت حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، لاستهداف كافة صور الخروج عن القانون وحائزي الأسلحة النارية غير المرخصة التي تستخدم في المشاجرات وأعمال العنف، واستهداف الهاربين من الأحكام القضائية المتنوعة خاصة التي أوشكت على السقوط، وذلك بالتنسيق مع مديريات المختلفة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث تمكنت خلال 24 ساعة من "ضبط 206 قطعة سلاح نارى، 255 قضية مخدرات وتنفيذ 83134 حكم قضائى متنوع".

وجاء من ضمن المضبوطات 206 قطعة سلاح نارى، بحوزة 192 متهم، حيث تم ضبط (16) بندقية آلية، و(48) بندقية خرطوش، و(16) طبنجة، و(126) فرد محلى، و طلقة مختلفة الأعيرة، و(275) قطعة سلاح أبيض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة