أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال حول نشر صور الموتى على مواقع التواصل الاجتماعى نصه: "ما هو حكم نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعى بنية دعاء المتابعين له بالرحمة والمغفرة؟".
وأجاب عن السؤال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا :" لا مانع شرعا فليس هناك فى الشرع ما يمنع مثل هذا، فالوسائل لها أحكام المقاصد".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:" والذى يفعل يذلك إنما يريد أن ينشر صورة للميت لكى يتذكره من يعرفه فيبعثه ذلك على الدعاء له والإخلاص فى الدعاء فيستجيب الله تعالى له وينتفع الأموات بدعاء الأحياء".
فى سياق متصل كانت دار الإفتاء المصرية قد نشرت فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أجابت خلاله عن سؤال نصه: "هل يشعر الميت بزيارة أقاربه"، حيث أجاب عن السؤال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدا أنه لا ينبغي للمسلم أن ينقطع عن زيارة المقابر، لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فذوروها، فإنها تذكر الآخرة" مشيرا إلى أن زيارة القبور تذكر العبد بأنها آخر رحلة الإنسان إلى الله، والعبد لا ينبغى له أن ينقطع عن زيارة أبيه أو أمه، ولكن من آن لآخر يذهب للمقابر ويدعى لموتى المسلمين وأقاربه، قائلا: "وروى عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يمر بقبر أخيه فسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام" مختتما بقولت: "والإمام بن الجوزى تكلم عن مسألة زيارة القبور وذكر اثرا عن امرأة صالحة جاءت له فى المنام وقالت با بنى لا تنقطع عن زيارتى فإنى ابشر بمجيئك وانت على القنطرة، فالإنسان لا ينبغى الانقطاع عن زيارة أقاربه وليعلم أنهم يحسون به ويسلم عليهم ويردون عليه السلام، كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة