رئيس وزراء السودان يحث "الحرية والتغيير" على الإسهام فى استباب الأمن بدارفور

الخميس، 02 يناير 2020 02:42 م
رئيس وزراء السودان يحث "الحرية والتغيير" على الإسهام فى استباب الأمن بدارفور رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حث رئيس مجلس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك قادة قوى "الحرية والتغيير" الحاضنة السياسية للحكومة بولاية غرب دارفور، على الإسهام بفعالية في ترسيخ الأمن والاستقرار بالولاية،  وبحث حمدوك - خلال اجتماع مع "الحرية والتغيير" في غرب دارفور، بحضور وزير العدل السوداني نصر الدين عبدالبارى اليوم الخميس، الأوضاع الأمنية في الولاية، وذلك عقب الأحداث الأخيرة بالجنينة التي شهدت أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى، والوسائل والإجراءات الكفيلة بإعادة الحياة إلي طبيعتها.

ومن جانبها، تعهدت قيادات قوى "الحرية والتغيير" ببذل أقصى الجهود للحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، من خلال نشر ثقافة السلام بين مكونات مجتمع الولاية .

وذكر مجلس السيادة الانتقالي- في بيان- أن الاجتماع يأتي في إطار زيارة الوفد رفيع المستوى برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة؛ للوقوف على الأوضاع ميدانيا بولاية غرب دارفور، ومعالجتها، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الجنينة.

من جانبه ثمن عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان ، الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام، محمد حسن التعايشي، قرار "الحركة الشعبية – شمال – جناح عبد العزيز الحلو"، تمديد وقف العدائيات بالمنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان) .

وقال التعايشي، في تصريح صحفي، إن إعلان وقف العدائيات في هذا التوقيت ، يُعتبر خطوة مهمة تُظهر إرادة سياسية ورغبة قوية غير مسبوقة، لتحقيق سلام شامل ومستدام يستحقه الشعب السوداني .


ووصف إعلان وقف العدائيات بأنه "بُشرى كبيرة للشعب السوداني"، بمناسبة ذكرى الاستقلال.


وأكد التزام الحكومة السودانية القاطع بقرارها السابق بوقف إطلاق النار الشامل في كل مناطق السودان، وعزمها الأكيد على المضي قدما في عملية السلام الجارية الآن بجوبا لتحقيق سلام يُنهي المظالم التاريخية، ويوقف العنف السياسي، والقتل نهائيا، ويفتح الطريق أمام العدالة والمصالحات والتنمية المتوازنة وبناء الدولة التي تسع الجميع .
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة