مصدر دبلوماسى مطلع يفند مزاعم "خارجية الوفاق" بتجاهل ليبيا بالجامعة العربية

الخميس، 02 يناير 2020 03:46 م
مصدر دبلوماسى مطلع يفند مزاعم "خارجية الوفاق" بتجاهل ليبيا بالجامعة العربية الجامعة العربية
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى مصدر دبلوماسى مطلع ما تروجه وزارة الخارجية فى حكومة الوفاق الليبية حول الاجتماع الأخير للمندوبين الدائمين فى الجامعة العربية حول التدخل الخارجية فى الشأن الليبى، موضحا أن ليبيا طالبت بعقد اجتماع فى أبريل الماضى لرفض التدخلات الأجنبية فى ليبيا لكن الطلب لم يحقق النصاب القانونى.

أكد المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه من شروط الاستجابة لدعوة لعقد اجتماع بالجامعة يتطلب موافقة 15 دولة من أصل 21 دولة بالجامعة العربية – بعد تعليق عضوية سوريا – ليتم الموافقة على عقد الاجتماع، مشيرا إلى أن دعوة حكومة الوفاق فى أبريل الماضى أيدتها ثلاثة دول ورفضتها 8 دولة، وبالتالى لم يتحقق النصاب القانونى.

ولفت المصدر الدبلوماسى إلى أن رفض ثمانية دول للاجتماع الذى دعت له خارجية الوفاق فى أبريل الماضى يعنى عدم اكتمال النصاب القانونى لعقد الاجتماع، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق تعى ذلك وتسعى للتشويش على دور الجامعة العربية.

وأشار المصدر إلى أنه عقب تقديم مصر دعوة لعقد الاجتماع الأخير لبحث التدخلات التركية فى الشأن الداخلى الليبى، وافقت 7 دول بشكل على الطلب ولم تعترض أى دولة عربية على الاجتماع وتحقق النصاب القانونى وبالتالى يجب على الأمانة العامة للجامعة بالموافقة على عقد الاجتماع.

 

نجحت مصر منذ أيام في توحيد الموقف العربي لمنع التدخلات الخارجية في شئون دولنا العربية وخاصة في ليبيا، مؤكدة في مشروع القرار الأخير الذى تم اعتماده من الجامعة العربية بضرورة منع التدخلات الخارجية التى تسهل انتقال الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا.

 

وشدد مشروع القرار المصرى الذى اعتمدته الجامعة العربية فى اجتماعها على مستوى المندوبين الدائمين، أمس الأربعاء، على خطورة مخالفة الاتفاق السياسى الليبى والقرارات الدولية على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الخارجية.

 

كما أكد مجلس الجامعة العربية على ضرورة منع التدخلات الخارجية التى تُسهل انتقال الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا؛ وطلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية الاتصال على أعلى المستويات مع الأطراف الدولية والسكرتير العام للأمم المتحدة لخلخلة الأزمة الليبية ومنع أى تهديد للسلم والأمن الدوليين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة