قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه فى الوقت الذى كانت فيه الألعاب النارية تنطلق احتفالا بالعام الجديد فى الولايات المتحدى، كانت أصوات الأسلحة تدوى أيضا، ففى أول أيام عام2020، كان هناك 45 وفاة فى حادث عنف بالأسلحة ليس انتحارا فى مختلف أنحاء أمريكا، وفقا لبيانات مجموعة أرشيف عنف السلاح البحثية، وبإضافة حوادث الانتحار، يصبح عدد القتلى بالسلاح 177.
وأوضحت الصحيفة أن البيانات يتم جمعها فورا من 6500 مصدر ويتم تحديثها مع ظهور معلومات جديدة بشأن الحوادث، ويشمل هذا القتل الأسرى والاغتيال وعمليات القتل الدفاعية وغير المقصودة. وأشارت التقديرات إلى حدوث 132 حالة انتحار بالسلاح فى أول أيام العام الجديد و103 إصابة.
ووقعت ثلاث حوادث إطلاق نار جماعى فى الأول من يناير، وشمل القتلى بعنف السلاح ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، وفى حادثة أخرى لقى شخص مصرعه على يد ضابط تنفيذ القانون.
وتوقعت نيوزويك أن تتغير بيانات عنف السلاح مع ظهور معلومات جديدة عن الأسلحة، وربما يرتفع عدد التلى فى حال اكتشاف ضحايا جدد أو وفاة مصابين جراء إصابتهم.
وبعد بداية العام لجديد بـ 20 دقيقة فقط، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أخر فى حادث إطلاق نار جماعى بولاية ميزورى،.
وتعانى الولايات المتحدة من تكرار حوادث إطلاق النار الجماعى بشكل يومى والتى تسفر سنويا عن سقوط مئات القتلى والمصابين. وفى شهر أغسطس الماضى وقع 38 حادث مع سقوط ثلاثة أشخاص على الأقل فى الحادث الواحد، وكانت لولاية تكساس العدد الأكبر من الحوادث بأربعة أسفرت عن مقتل 33 شخص، أبرزها مذبحو إل باسو، والتى أسفرت عن مقتل 22 شخص. ووفقا لأرشيف عنف السلاح، شهدت الولايات المتحدة 248 حادث حتى 31 يوليو الماضى، أصيب فيها 979 شخص، وقت ، بينها 22 حادث بمدارس أمريكية.
