قضت محكمة في بنجلادش، اليوم الإثنين، بإعدام 10 من أعضاء جماعة محظورة؛ لدورهم في هجوم استهدف تجمع للحزب الشيوعى في عام 2001، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 50 آخرين، وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، أن المحكمة برأت اثنين آخرين، حيث ينتمي المتهمون لجماعة (حركة الجهاد الإسلامي) المحظورة، والتي تعتبر أن الحزب الشيوعي قوة معادية للإسلام.
وكانت التحقيقات قد أكدت أن زعيم الجماعة مفتي عبد الحنان مسئول عن الهجوم، لكن تم إسقاط اسمه من القضية لأنه أُعدم في عام 2017 في قضية منفصلة تتعلق باستهداف المندوب السامي البريطاني.
وفى نوفمبر الماضى، قضت محكمة فى بنجلادش، بإعدام 7 من أعضاء جماعة متشددة بعد إدانتهم بتدبير هجوم على مقهى فى عام 2016 أسفر عن مقتل 22 شخصا معظمهم أجانب فى أسوأ حادث من نوعه فى البلد الواقع بجنوب آسيا، وقال المدعى العام جولام سروار خان للصحفيين بعد صدور الحكم فى العاصمة داكا فى ظل إجراءات أمنية مشددة "الاتهامات الموجهة إليهم ثبتت بما لا يدع مجالا للشك. المحكمة أصدرت بحقهم أقصى عقوبة".
كان الهجوم قد وقع فى 1 يوليو فى مطعم يرتاده الأجانب فى المنطقة الدبلوماسية فى داكا، وأصاب البلد البالغ عدد سكانه 160 مليونا بالصدمة وشكل تهديدا قويا لقطاع الأعمال، بما فى ذلك قطاع تصدير الملابس الحيوى.
وخلال الهجوم، اقتحم خمسة متشددين مقهى (هولى آرتيزان) وأخذوا الرواد رهائن وقتلوهم فى عملية استغرقت 12 ساعة. وكان بين القتلى 9 إيطاليين و7 يابانيين وأمريكى وهندى. وقتلت قوات الجيش الخاصة المهاجمين فى محاولة إنقاذ الرهائن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة