ستنتهي مهمة تلسكوب ناسا التي استغرقت 16 عامًا ورسمت الكون في ضوء الأشعة تحت الحمراء نهاية هذا الشهر، حيث يلتقط تلسكوب سبيتزر الفضائي ملاحظاته النهائية في 29 يناير، ويتم إغلاقه نهائيا فى 30 من هذا الشهر، وتحتفل وكالة الفضاء الأمريكية بالتلسكوب هذا الأسبوع بسبب اسهاماته الكبرى خلال سنوات وجوده فى الفضاء الخارجى.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، أطلق سبيتزر في أغسطس 2003 كواحد من أكبر أربع مراصد تابعة لناسا، واتبع خطى تلسكوب هابل الفضائي ومرصد تشاندرا للأشعة السينية.
وستعقد ناسا مؤتمرا صحفيا للاحتفال بتراث سبيتزر في 22 يناير في الساعة 1 بعد الظهر بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، والذى سيتم بثه مباشرة على صفحة ناسا.
تلسكوب ناسا
وهذه القدرات سمحت للعلماء بدراسة المناطق التى تحتوى على الغبار من الكون، حيث لا تزال النجوم والكواكب تتشكل فيها، كما قدم سبيتزر نظرة ثاقبة حول كيفية موت النجوم فيما يحدث داخل السوبرنوفا "النجم المتفجر"، وكيف تشكل الكون، وكذلك كيف تغذي الثقوب السوداء الفائقة نفسها.
تلسكوب ناسا
كما تم تصميم التلسكوب للعمل لمدة 2.5 سنة، فقط، ولكن انتهى به الأمر إلى إكمال 5.5 سنوات من الملاحظات بينما كان لا يزال بإمكانه تبريد نفسه، وأمضى 10.5 سنوات أخرى يعمل في درجات حرارة أكثر دفئا مع مجموعة فرعية من أدواته.
ويمكنك الإطلاع على صورة تلسكوب ناسا لنجوم شابة تشبه تساقط الثلوج في الفضاء من هنا، والتى تعد من بين الصور المميزة للتلسكوب التى التقطها مؤخرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة