قال أحمد مقلد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب المؤتمر، إن الوضع الأمنى فى ليبيا لا يخفى على أحد، حيث أصبحت ليبيا ملاذا الكيانات والتنظيمات الإرهابية، مما نتج عن معاناة المواطن الليبى، والبعد السياسى لا ينفصل عن البعد الأمنى ، ومنذ عام 2011 حتى عام 2015 كان هناك محاولات لإيجاد نظام سياسي يعبر عن الدولة الليبية، والجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر يقوم بدوره فى مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وأضاف مقلد، خلال كلمته اليوم بالصالون الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب لمناقشة الأزمة الليبية، أن الإتفاقية الموقعة بين السراج والرئيس التركى ، مجرد اتفاق بين شخصين فقط، واحد ليس له صفة، والآخر طامع فى ثروات الشعب الليبى، ولا تساوى هذه الاتفاقية الحبر المكتوب بها.
وأكد مقلد، أن موقف مصر دوليا قوى بشأن دفاعها عن حقوقها، وذلك وفقا الالتزامات والقرارات الدولية، والاتفاقيات المبرمة بين مصر وليبيا منذ سنوات طويلة، مشددا على قدرة مصر بالقانون والقوات المسلحة الدفاع عن أرضها وعن أمن وحماية المنطقة من التحديات والمؤامرات الخارجية والداخلية من قبل الكيانات والتنظيمات الإرهابية، والدول الراعية لها فى المنطقة".
استنكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خطوة البرلمان التركي تمرير المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري، مؤكدة أن القرار يعد تدخلا سافرا وغير مقبول في الشئون الداخلية للدولة الليبية، ويخالف الأعراف والقوانين الدولية.
وأعربت التنسيقية عن أسفها للنهج العدائي الذي يتخذه الرئيس التركي تجاه دول المنطقة، ضاربا بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط؛ فإنها تهيب بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن والقوى الإقليمية تحمل مسئوليتها في وقف تلك التدخلات السافرة من الجانب التركي، بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي وخاصة منطقة شرق المتوسط.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة